“جيش الإسلام” يطالب بالضغط على روسيا لـ”تخفيف التوتر”

تعبيرية: فرق الدفاع المدني في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية - 1 تشرين الأول 2017 (الدفاع المدني في فيس بوك)

camera iconتعبيرية: فرق الدفاع المدني في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية - 1 تشرين الأول 2017 (الدفاع المدني في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

طالب فصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية بالضغط على الضامن الروسي لتنفيذ اتفاق “تخفيف التوتر”.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 1 تشرين الأول، دعا “الجيش” الوسطاء للضغط على الجانب الروسي للوفاء بالتزاماته.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأسبوع الماضي، إن “تخفيف التوتر” في المناطق التي شملته ضمن سوريا “مستقر رغم بعض الخروقات”.

ورعت روسيا “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية، آب الماضي، باتفاقيات أحادية مع فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن”.

وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل كامل بكافة أنواع الأسلحة، ويشمل جميع المناطق التي يسيطر عليها الفصيلان في الغوطة.

كما يتضمن فك الحصار عنها وإدخال المواد الأساسية التي تحتاجها الغوطة، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية.

بيان “جيش الإسلام” قال إنه التزم على مدار شهرين بالاتفاق، رغم الخروقات شبه اليومية لقوات الأسد.

وأوضح أن النظام شن حملة عسكرية على حوش الضواهرة، 25 أيلول الماضي، وكرر ذلك في 30 من الشهر نفسه.

ووثق “الدفاع المدني” في الغوطة الشرقية، سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، إثر قصف استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، خلال الأسبوع الماضي.

واعتبر “الجيش” أن أداء روسيا “في ظل التصعيد الخطير من نظام الأسد لا يمكن أن يفهم إلا بأنها غير جادة بتخفيف التصعيد ووضع حد للحرب السورية، وإنما لإدارة المعركة وموارد كيان الأسد المتهالك، لمساعدته على سحق ما تبقى من الشعب السوري”.

وأعلن الفصيل أن قوات الأسد والميلشيات المساندة، استمرت حتى اليوم بمحاولات اقتحام حوش الضواهرة في الغوطة.

بينما وثق “الدفاع المدني” اليوم، مقتل امرأة في مسرابا وجرح آخرين في مناطق مختلفة من الغوطة، إثر استهدافها بقذائف المدفعية.

ويبرر النظام قصفه للغوطة بأنه يستهدف مواقع “هيئة تحرير الشام”، المصنفة على قوائم “الإرهاب”، والتي لم تشمل في الاتفاق، على حد وصفه.

ويعتقد مراقبون أن روسيا “فشلت” في رعاية “تخفيف التوتر”، باعتبار أنه تعرض للخروقات في كل من الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي وإدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية، وجميعها شهدت حملة مكثفة من القصف خلال الأيام الماضية.

بيان "جيش الإسلام" حول "تخفيف التوتر" في الغوطة - 1 تشرين الأول 2017 (معرف الفصيل في تيلغرام)

بيان “جيش الإسلام” حول “تخفيف التوتر” في الغوطة – 1 تشرين الأول 2017 (معرف الفصيل في تيلغرام)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة