روسيا تعلن إصابة “الجولاني” بقصف جوي

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إصابة القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، بجروح “بليغة”، جراء غارات جوية استهدفت اجتماعًا له مع قياديين في الفصيل.

وفي بيان نشرته اليوم، الأربعاء 4 تشرين الأول، تحدثت عما سمّته عملية “خاصة” نفذتها الطائرات الروسية، وأسفرت عن مقتل 60 عنصرًا من “جبهة النصرة” وإصابة الجولاني.

وقال اللواء إيغور كوناشينكوف إن “المخابرات العسكرية الروسية كشفت، في 3 تشرين الأول الجاري، عن مكان ووقت انعقاد اجتماع لقادة جبهة النصرة بحضور الجولاني، وأن مقاتلتين من طراز SU34 و SU35 استهدفتا الاجتماع”.

ولم تعلّق “تحرير الشام” على إعلان وزارة الدفاع حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وحاولت عنب بلدي التواصل معها إلا أنها لم تتلق ردًا.

وتناقل ناشطون في الأيام الماضية أنباء أفادت بإصابة الجولاني بجروح طفيفة في رجله، ولم توضح “الهيئة” حينها صحة المعلومات أو تنفيها.

وأشار اللواء إلى أن “زعيم النصرة أصيب بجروح خطيرة جراء الشظايا وفقد يده، وأفادت عدة مصادر مستقلة بأنه في حالة صحية حرجة”.

وأوضح أنه “تم القضاء على 12 قياديًا للنصرة، و50 مسلحًا من حرسهم، وإصابة أكثر من عشرة متطرفين بجروح بليغة ومتوسطة الخطورة بينهم الجولاني”.

ويأتي ذلك بعد أيام على تولي الجولاني القيادة العامة للفصيل، بعدما كان القائد العسكري له، خلفًا لهاشم الشيخ (أبو جابر).

وكانت الدفاع الروسية قالت، في أواخر أيلول الماضي، إنها قتلت 37 مقاتلًا من “تحرير الشام” بينهم خمسة قادة ميدانيين في ريف مدينة إدلب الجنوبي.

إلا أن “الهيئة” نفت الإعلان، وقالت إنه لا توجد أسماء قياديين في صفوفها، كالتي ذكرتهم روسيا.

وكثف الطيران الروسي في الأيام الماضية غاراته الجوية على مدينة إدلب وريفها إلى جانب ريف حماة الشمالي والشرقي، مستهدفًا بشكل مركز الأبنية السكنية والمراكز والمشافي الطبية.

وجاء التصعيد بعد معركة أطلقتها “تحرير الشام” ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، دون أي توضيح عن مجرياتها.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في 22 أيلول الجاري، أن غواصة حربية موجودة في المتوسط قصفت أهدافًا في ريف إدلب بصواريخ كاليبر المجنحة، ردًا على هجوم تعرضت له وحدة من الشرطة العسكرية بحماة من قبل “جبهة النصرة” (تحرير الشام قبل تغيير مسماها وفك ارتباطها بالقاعدة).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة