“تحرير الشام” ترفض التعليق حول إصابة “الجولاني”

أبو محمد الجولاني إلى جانب أبو صالح الطحان- الجمعة 24 آذار (وكالة إباء)

camera iconأبو محمد الجولاني إلى جانب أبو صالح الطحان- الجمعة 24 آذار (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

رفضت “هيئة تحرير الشام” التعليق على إصابة قائدها العام، “أبو محمد الجولاني”، بغارات جوية روسية استهدفت اجتماعًا له مع قياديين شمال سوريا.

وتواصلت عنب بلدي مع مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، اليوم، الأربعاء 4 تشرين الأول، وقال “ليس لدينا تعليق على هذا الموضوع حاليًا”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم إصابة “الجولاني” بجروح “بليغة”، جراء غارات جوية استهدفت اجتماعًا له مع قياديين في الفصيل.

وفي بيان نشرته تحدثت الوزارة عما سمّته عملية “خاصة” نفذتها الطائرات الروسية، وأسفرت عن مقتل 60 عنصرًا من “جبهة النصرة” وإصابة الجولاني.

وقال اللواء إيغور كوناشينكوف إن “زعيم النصرة أصيب بجروح خطيرة جراء الشظايا وفقد يده، وأفادت عدة مصادر مستقلة بأنه في حالة صحية حرجة”.

وعقب الإعلان الروسي تناقلت وسائل إعلامية أخبارًا نفت الإصابة ونسبتها لـ “تحرير الشام”، إلا أن مجاهد قال لعنب بلدي “لم نصرح لأي شخص بخصوص هذا الأمر”.

وكان ناشطون تناقلوا في الأيام الماضية أنباء أفادت بإصابة الجولاني بجروح طفيفة في رجله، ولم توضح “الهيئة” حينها صحة المعلومات أو تنفيها.

ويأتي الإعلان الروسي عن الغارات بعد أيام على تولي الجولاني القيادة العامة للفصيل، بعدما كان القائد العسكري له، خلفًا لهاشم الشيخ (أبو جابر).

وكانت الدفاع الروسية قالت، في أواخر أيلول الماضي، إنها قتلت 37 مقاتلًا من “تحرير الشام” بينهم خمسة قادة ميدانيين في ريف مدينة إدلب الجنوبي.

إلا أن “الهيئة” نفت الإعلان، وقالت إنه لا توجد أسماء قياديين في صفوفها، كالتي ذكرتهم روسيا.

وكثف الطيران الروسي في الأيام الماضية غاراته الجوية على مدينة إدلب وريفها إلى جانب ريف حماة الشمالي والشرقي، مستهدفًا بشكل مركز الأبنية السكنية والمراكز والمشافي الطبية.

وجاء التصعيد بعد معركة أطلقتها “تحرير الشام” ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، دون أي توضيح عن مجرياتها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة