أردوغان: “الجيش الحر” سيقود الدخول إلى إدلب

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (وكالات)

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان (وكالات)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن فصائل “الجيش الحر” ستتولى عملية الدخول إلى محافظة إدلب، بالتزامن مع الحديث عن تحرك عسكري ضد “هيئة تحرير الشام” في الساعات المقبلة.

وفي كلمة له في الاجتماع التشاوري لـ”حزب العدالة والتنمية” اليوم، السبت 7 تشرين الأول، أضاف أردوغان “نتخذ خطوة جديدة لتحقيق الأمن في إدلب في إطار توسيع درع الفرات، وهناك تحركات جدية اليوم في إدلب ستستمر خلال المرحلة القادمة”.

وجدد تصريحاته السابقة التي تقول “بالنسبة لإدلب فنحن مسؤولون عن حمايتها من الداخل وروسيا ستحميها من الخارج”.

ويأتي حديث الرئيس التركي بالتزامن مع الإعلان عن إنهاء الاستعدادت التركية على الحدود مع سوريا لدخول محافظة إدلب.

وبحسب معلومات عنب بلدي تتحضر فصائل في “الجيش الحر” لدخول المحافظة، وفق تأكيد من قياديين في “الجيش الحر”.

وحصلت عنب بلدي على معلومات مقتضبة من خمسة قياديين في فصائل “درع الفرات”، أمس الجمعة، أكدوا نية دخول إدلب قريبًا، إلا أنهم رفضوا التصريح حول تفاصيل العملية العسكرية المرتقبة.

وقال أردوغان إن “قضينا خلال عملية درع الفرات على على عدد من الإرهابيين، وسنخطو خطوة نحو إدلب لتكون مكانًا آمنًا للسوريين”.

وشهدت الساعات الماضية توترًا على الحدود السورية- التركية، على خلفية استهدف “تحرير الشام” لرافعة تركية كانت تحاول إزالة أجزاء من الجدار الفاصل على الحدود، وتبعها استهداف مدفعي تركي على مواقع “الهيئة” قرب أطمة.

وقالت مصادر إعلامية من المنطقة لعنب بلدي إن “تحرير الشام” تحشد عسكريًا في ريف حلب الغربي، ومحيط معبر باب الهوى الحدودي.

وأضافت المصادر أن القوات التركية بدأت، منذ مساء أمس الجمعة بإزالة أجزاء من الجدار العازل على الحدود بين أطمة وعقربات، كما أزالت الجدار عند كفرلوسين قرب باب الهوى.

وبرزت أنباء التدخل، مطلع أيلول الماضي، ومع دخول إدلب ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، منتصف الشهر ذاته، بموجب مخرجات “أستانة 6″، أكد رعاة المحادثات دخول قوات تركية وروسية وإيرانية وفق آلية تنسيق لم تحدد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة