ندوات حوارية لزيادة الوعي السياسي في الغوطة

ندوة حوارية للتعريف بمصطلحات الهدنة والمصالحة ووقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية - تشرين الأول 2017 (منظمة سواعدنا السورية)

camera iconندوة حوارية للتعريف بمصطلحات الهدنة والمصالحة ووقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية - تشرين الأول 2017 (منظمة سواعدنا السورية)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – الغوطة الشرقية

مع تبني السوريين لمصطلح الوعي الثوري، وانتشاره بشكل واسع بين شرائح المجتمع، تسعى منظمة “سواعدنا السورية” في الغوطة الشرقية، إلى تعزيز الوعي السياسي، من خلال ندوات حوارية تنظمها أسبوعيًا في مركز “حوار للتنمية”.

مصطلحات متنوعة يشرحها قانونيون وتُناقش مع مثقفين وأهالي الغوطة، لتظهر التعريفات الأساسية وفق القوانين الدولية وما تعتمده الأمم المتحدة، بحسب العضو المشارك ورئيس فرع نقابة المهندسين “الأحرار” في الغوطة، نزار الصمادي.

تحدث الصمادي عن برنامج من ثماني ندوات، كان آخر ما عقد منها، السبت 7 تشرين الأول، و”ناقشت دور المنظمات ومبادرات المجتمع المدني في تحسين الواقع، وسبقها شرح حول مصطلحات الهدنة ووقف إطلاق النار والمصالحة والمناطق الآمنة”، على أن تستمر الندوات خلال الأسابيع المقبلة.

ووفق من استطلعت عنب بلدي آراءهم في الغوطة، فإن الندوات تُسهم بجزء من التوعية السياسية، كونها تتيح المشاركة في الغوطة وخارجها عبر الإنترنت.

نقيب المهندسين شرح لعنب بلدي آلية العمل ضمن الندوات، التي تجري بمساهمة مختصين يناقشون مع المشاركين إمكانية تطبيق المصطلحات السياسية، من خلال مداخلات تجري في مقر الندوة وعبر البث المباشر على الإنترنت مع قناة “مسار الديمقراطي”.

أيمن أبو هاشم المنسق العام لتجمع “مصير”، والذي كان مستشارًا مع المعارضة في جلسات أستانة، والمهتم بالقانون الدولي، شرح مصطلحات الهدنة والمصالحة و”تخفيف التوتر”، في جلسة 30 أيلول الماضي، وشاركت شخصيات اعتبارية سياسية وقانونية بمداخلات لإغناء الموضوع.

واعتبر الصمادي أن ذلك “يهدف إلى التوعية السياسية للمجتمع وفرض حوار بناء وفعال يكسر الحواجز والأيديولوجيا والمناطقية، كما يربط بين الثوار في الداخل والوطنيين والمعارضة في الخارج”، مقيّمًا المشاركة في الندوات بـ”الجيدة والإيجابية”.

وحول أهمية الندوات، أوضح نقيب المهندسين أنها “ضرورية ليعلم الجميم كيفية استخدامها للهروب من الاستحقاقات الدولية والقانونية، كما تفعل روسيا وخاصة في تخفيف التوتر غير الموجود كمصطلح دولي”.

يُشارك العشرات من مختلف الشرائح المجتمعية في الندوات، التي تحاول توصيف المصطلحات بشكل حقيقي وكيفية استخدامها، وفق إدارة المنظمة، التي ترى أن الوعي السياسي والتعريف بالقانون الدولي، “أمر ضروري إلى جانب الوعي الثوري”.

ووفق البرنامج، تناقش الندوات الثلاث المتبقية، والتي تنتهي في 28 تشرين الأول الجاري، عناوين عريضة متمثلة بالنزاعات الأهلية وآليات حلها، ومشكلة النزوح الداخلي في الغوطة، ودور الإعلام في نقل الواقع داخل الغوطة.

تأسست “سواعدنا” في شباط 2014، ولها أفرع في الداخل السوري إلى جانب مركزها في الغوطة الشرقية، وتعمل في المجالات الإغاثية والطبية، والدعم النفسي للطفل وتنمية المرأة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة