حظوظ كبيرة للمنتخبات العربية في التأهل لكأس العالم

camera iconفرحة المنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية (انترنت)

tag icon ع ع ع

تحظى خمسة منتخبات عربية لكرة القدم بفرصة كبيرة لتأكيد وجودها في نهائيات كأس العالم في روسيا الصيف المقبل، لتكون نهائيات روسيا نسخة تحظى بأكبر تمثيل عربي في حال تأهل هذه المنتخبات.

المنتخب السعودي كان أول المنتخبات العربية المتأهلين إلى كأس العالم بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية، إلى جانب اليابان.

أما المنتخب الثاني في القارة الآسيوية الذي يحارب للوصول إلى النهائيات هو المنتخب السوري الذي يخوض الملحق الآسيوي مع نظيره الأسترالي.

المنتخب السوري خاض مباراة الذهاب في ماليزيا، الأرض البديلة، الخميس الماضي، وانتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.

ويخوض الفريقان مباراة الإياب، الثلاثاء المقبل، في سيدني، ويحتاج السوريون إلى الفوز بأي نتيجة من أجل التأهل إلى الملحق العالمي، أو التعادل بأي نتيجة تفوق هدفًا لهدف.

عرب إفريقيا يملكون حظوظًا قوية بوجود منتخباتهم في المونديال، إذ يتصدر المنتخب التونسي المركز الأول في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة.

ويخوض نسور قرطاج المباراة الأخيرة أمام ليبيا الشهر المقبل، وهو بحاجة إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة من أجل ضمان العبور إلى النهائيات بغض النظر عن بقية النتائج.

وإلى جانب النسور توجد فرصة كبيرة للمنتخب المغربي بالتأهل إلى النهائيات، بانتظار نتيجة المباراتين أمام الغابون وساحل العاج.

ويحتل المنتخب المغربي المركز الثاني برصيد ست نقاط خلف منتخب ساحل العاج صاحب المركز الأول بثماني نقاط.

في حين يحظى المنتخب المصري بفرصة كبيرة للتأهل إلى المونديال بعد غياب 28 عامًا كاملة منذ آخر مشاركة في المونديال عام 1990.

ويحتل منتخب الفراعنة المركز الأول برصيد تسع نقاط في حين يحتل منتخب أوغندا المركز الثاني برصيد ثماني نقاط وغانا المركز الثالث برصيد ست نقاط.

وكانت نسخة النهائيات 1998 التي أقيمت في فرنسا، النسخة الوحيدة التي شارك فيها ثلاثة منتخبات عربية هي السعودية وتونس والمغرب، في حين اقتصرت مشاركات العرب على ممثل واحد أو منتخبين على الأكثر في أغلب النهائيات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة