“تحرير الشام” تتهم النظام بفتح ثغرة لتنظيم “الدولة” شرقي حماة

عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعارك في البادية السورية - 4 تشرين الأول 2017 (أعماق)

camera iconعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعارك في البادية السورية - 4 تشرين الأول 2017 (أعماق)

tag icon ع ع ع

اتهمت “هيئة تحرير الشام” قوات الأسد بتسهيل دخول تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة.

وفي بيان نشرته “الهيئة” اليوم، الاثنين 9 تشرين الأول، قالت إن “النظام المجرم وتشتيتًا لقوات المجاهدين سمح لجماعة الدولة الخوارج، بجندها وسلاحها لتقتحم القرى الآمنة والمحررة”.

بدورها ذكرت وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم، أنها قتلت عنصرًا وأسرت أربعة من “تحرير الشام” خلال مواجهات ريف حماة الشرقي.

وبدأ تنظيم “الدولة” هجومًا على منطقة الرهجان الخاضعة لسيطرة “تحرير الشام” شرقي حماة، أمس، واستطاع السيطرة عليها.

“الهيئة” اعتبرت أن ما جرى “يؤكد اتفاقهم (مقاتلي التنظيم) وتنسيقهم الكامل مع النظام وعمالتهم له، فهم يخسرون المناطق ويسلمونها للنظام والمحتل الروسي، ولكننا نؤكد أننا سنحافظ على جهاد أهل السنة”.

ووفق “ولاية حماة”، كما يسميها تنظيم “الدولة”، فإن الأخير سيطر على 13 قرية: حصرات، رسم الأحمر، سرحا، سرحا الشمالية، المستريحة، أم الفور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب، الجملان، والشاكوسية.

وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي لعنصر من “تحرير الشام” في قطاع البادية، قال إن “الهيئة” أدخلت عناصر تنظيم “الدولة” بشرط تسليم سلاحهم، استغلالًا لضغط النظام عليهم، إلا أن التنظيم نقض الاتفاق وبدأ هجومه.

وبحسب مصادر مناصرة لـ “تحرير الشام” فإن “التنظيم عبر من منطقة عقيربات ضمن اتفاق مع النظام إلى البادية بريف حماة الشرقي، حيث سمح النظام للمقاتلين بالعبور من مسافة أكثر من عشرة كيلومترات بهدف إيقاف (غزوة حماة)”.

وسيطرت “الهيئة” على قرية أبو دالي شرقي حماة، أمس، وما زالت تخوض معارك في المنطقة، بدأتها في 19 أيلول الماضي.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة، حققت تقدمًا واسعًا خلال الأيام الماضية، على حساب التنظيم في ريفي حمص وحماة الشرقي، وأعلنت أنها اقتربت من السيطرة على المنطقة بشكل كامل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة