الحكومة المؤقتة تستلم معبر باب السلامة شمالي حلب

ممثلو الحكومة المؤقتة مع قادة في "الجيش الحر" أثناء تسلم معبر باب السلامة في حلب - 10 تشرين الأول 2017 (ناشطون)

camera iconممثلو الحكومة المؤقتة مع قادة في "الجيش الحر" أثناء تسلم معبر باب السلامة في حلب - 10 تشرين الأول 2017 (ناشطون)

tag icon ع ع ع

استلمت الحكومة السورية المؤقتة معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا شمالي حلب بشكل كامل، والذي تولت إدارته في الأيام الماضية “الجبهة الشامية”.

وفي حديث مع معاون رئيس الحكومة المؤقتة للشؤون المالية، عبد الله حمادي اليوم، الثلاثاء 10 تشرين الأول، أكد استلام المعبر وكافة أموره المالية والمدنية من فصيل “الجبهة الشامية”، مشيرًا إلى إجراءات التسليم تتم حاليًا داخل المعبر.

وأوضح أن محادثات تدور فيما يخص المعابر الحدودية الأخرى التي تربط الشمال الحلبي مع تركيا.

وفي تغريدة عبر “تويتر” قال شرعي “الجبهة الشامية”، محمد الخطيب، إن “الجبهة تسلم المعبر للحكومة السورية المؤقتة مع كافة الموارد المالية والكوادر البشرية”.

واعتبر أن “الجبهة الشامية تنتقل قولًا وفعلًا من مشروع فصيل إلى المشروع الوطني الثوري الجامع ممثلًا بالحكومة المؤقتة”.

ودارت مباحثات في الأيام الماضية حول تسليم معابر بريف حلب الشمالي لـ “هيئة الأركان” التي تم الإعلان عن تشكيلها في 18 أيلول 2017 الجاري من قبل الحكومة السورية المؤقتة، وسط ترحيب من قبل المسؤولين العسكريين والمدنيين في المنطقة.

وفي حديث سابق لعنب بلدي قال مدير معبر باب السلامة، قاسم القاسم، إن الحديث الحالي عن تسليم المعابر إلى “هيئة الأركان” عبارة عن مقترح، وإن “الجبهة الشامية لا تمانع قيام حكومة ومؤسسات الدولة إذا وافقت كل الفصائل”.

بينما أوضح قائد فرقة “السلطان مراد”، أحمد عثمان، أن الفصائل العسكرية في ريف حلب تعمل حاليًا على تشكيل “جيش موحد” تحت مظلة “هيئة الأركان”.

وقال لعنب بلدي “نتمنى أن يشرف هذا الجيش على كافة المعابر بإدارة موحدة”.

وفي حديث سابق مع الدكتور جواد أبو حطب، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، قال لعنب بلدي إن مباحثات تجري مع الحكومة التركية، لتسيير المعابر الحدودية ضمن الأصول الدولية من قبل الحكومة.

وأضاف أبو حطب أن المباحثات جارية حتى الآن، من أجل عملية تسيير المعابر عن طريق الحكومة المؤقتة ممثلة بوزارة الداخلية وإدارة الهجرة والجوازات.

وقال رئيس الحكومة المؤقتة “أعتقد أننا سنبدأ بإدارة معبر واحد على الأقل، وخاصة في المنطقة بين جرابلس واعزاز بريف حلب الشمالي”.

وترتبط الحدود السورية مع التركية بنحو عشرة معابر حدودية، ثلاثة منها فقط بقيت تعمل بشكل جزئي، وهي معبر “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي، إلى جانب معبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي، ومعبر “الراعي” الذي لم يعلن عن افتتاحه بشكل رسمي حتى الآن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة