طبول حرب في كركوك.. البشمركة تتأهب وبغداد تنفي

camera iconالقيادة العامة لقوات البيشمركة قرب كركوك 2017 (رووداو)

tag icon ع ع ع

أعلنت القيادة العامة لقوات “البشمركة” الكردية حالة إنذار للدفاع عن مدينة كركوك، من أي هجوم عسكري محتمل.

وفي بيان لها نشرته، اليوم الجمعة 14 تشرين الأول، قالت إنها أكملت جاهزيتها في جميع محاور مدينة كركوك منذ تلقيها معلومات تفيد بنية القوات العراقية شنّ هجمات على كركوك وشمال الموصل، معتبرة أنها ليست مع الحرب وإراقة الدماء، ولكنها لن تسمح لأي طرف بالاعتداء عليها.

وأوضح البيان أن قوات الحشد “الشعبي” وبعض القوات العراقية تقدمت الليلة الماضية من مواقع تمركز قوات البشمركة، وخاصة في الأماكن المحيطة بكركوك.

وطالبت القيادة العامة في بيانها الحكومة العراقية بفتح باب الحوار لحل المشاكل العالقة، كما دعت المجتمع الدولي إلى مراقبة الوضع الذي وصفته بـ “المتأزم”.

من جانبها نفت قيادة العمليات المشتركة في بغداد أنباء انطلاق عملية عسكرية جنوب كركوك، وأكدت أن قواتها ما زالت تجري عمليات التطهير والتفتيش في المناطق التي استعادتها من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

كما نفى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الخميس، قيام حكومته بحشد القوات على حدود إقليم كردستان لشن حرب عليه، قائلًا “لن نستخدم جيشنا ضد شعبنا، أو نخوض حربًا ضد مواطنينا الكرد”.

وفي موازاة هذه التطورات دعت شخصيات كردية بارزة إلى التهدئة والحوار بين حكومتي أربيل وبغداد.

هيرو إبراهيم أحمد، أرملة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، وجهت مساء أمس الخميس، رسالة دعت فيها قوات البشمركة، والقوات العراقية إلى التحلي بالصبر، والحكمة في سبيل تهدئة الأوضاع المتوترة في كركوك، وطالبت بفتح باب الحوار والتفاوض بصورة قانونية.

كما وجه بافل طالباني، نجل الرئيس العراقي الراحل، رسالة إلى المجتمع الدولي وبغداد، طالب فيها القادة السياسيين العراقيين بالتهدئة، وأكد أن مدينة كركوك المتنازع عليها تحتاج إلى إدارة مشتركة بموجب نتائج آخر انتخابات، وتشكيل مجلس جديد للمحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة