تركيا والسعودية تقتربان من الحصول على صواريخ “إس 400”

الملك السعودية سلمان بن عبد العزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (انترنت)

camera iconالملك السعودية سلمان بن عبد العزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (انترنت)

tag icon ع ع ع

اقتربت السعودية وتركيا من الحصول على منظومة صواريخ “إس 400” الروسية للدفاع الجوي.

وأكد مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري- التقني، فلاديمير كوجين، اليوم 13 تشرين الأول، أن روسيا والسعودية ستوقعان قريبًا على صفقة لتزويد الرياض بمنظومة الصواريخ.

وكان البلدان توصلا، خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو، الأسبوع الماضي، إلى اتفاق حول تزويد الرياض بمنظومات “إس 400”.

وفي سياق متصل قال كوجين، إن “تركيا وروسيا وقعتا عقدين لشراء نفس الصواريخ، مؤكدًا أن تنفيذ الصفقة قريب”.

تزامن ذلك مع تأكيد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لتسديد بلاده الدفعة الأولى من هذه الصفقة، مشيرًا إلى إجراء محادثات حول شراء منظومة “إس 500”.

إلا أن شراء تركيا لهذه الأسلحة أثار سخط وقلق حلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية.

إذ اعتبرت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى حلف الناتو، كاي بيلي هوتشيسون، في تصريحات أمس، أن شراء أنقرة منظومة دفاع جوي روسية من طراز “إس-400” يعتبر “مشكلة” للناتو.

ونوهت هوتشيسون إلى أن هذه الصفقة باتت تشكل قلقًا في حلف شمال الأطلسي، لأن هذه المنظومة لا تتوافق مع الأنظمة التي يستخدمها التحالف.

من جهته، صرح ممثل وزارة الدفاع الروسية، الكساندر يميلانوف، حسب وكالة “تاس”، أنه من المحتمل أن تقوم واشنطن بتزويد أوروبا بالصواريخ المجنحة بشكل سري، وأن هذه الصواريخ تستهدف القسم الأوربي من روسيا.

ما اعتبره محللون سباق تسلح بين أمريكا وروسيا.

وكان أردوغان أشار في تصريحات سابقة إلى أن محاولات تركيا للتعاون مع الولايات المتحدة في مجال الدفاع الجوي لم تنجح، ما دفع بأنقرة إلى البحث عن بدائل.

وتعتبر منظومة “إس 400” الأكثر تطورًا في العالم، وهي قادرة على التصدي لجميع أنواع الطائرات الحربية، بما فيها طائرة الشبح الشهيرة، كما تستطيع اعتراض الصواريخ المجنحة وتدميرها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة