“التحالف” يمنع مقاتلي تنظيم “الدولة” الأجانب من مغادرة الرقة

مقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية في حي المشلب شرق مدينة الرقة - 8 حزيران 2017 - (غضب الفرات)

camera iconمقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية في حي المشلب شرق مدينة الرقة - 8 حزيران 2017 - (غضب الفرات)

tag icon ع ع ع

أعلن التحالف الدولي أن مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” الأجانب ممنوعون من الخروج من مدينة الرقة.

وقال “التحالف”، بحسب وكالة “فرانس برس” اليوم، السبت 14 تشرين الأول، إن “الجهاديين الأجانب ممنوعون من الخروج من الرقة”.

وكان المتحدث باسم “التحالف”، الذي تقوده الولايات المتحدة، رايان ديلون، قال لوكالة “رويترز” إن نحو 100 مقاتل من التنظيم استسلموا في الرقة خلال 24 ساعة الماضية، وتم إخراجهم من المدينة.

ويأتي ذلك بعد دخول معركة مدينة الرقة بين “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) وتنظيم “الدولة” ساعاتها الأخيرة، بعد تقدم متواصل تحرزه القوات منذ مطلع تشرين الأول الجاري.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ ”قسد”، مصطفى بالي، في حديث إلى عنب بلدي، إن القوات سيطرت على حي النهضة بشكل كامل، وتدور الاشتباكات حاليًا في محيط المشفى الوطني، ودوار النعيم، والملعب غربي المدينة.

من جهته قال المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب” (YPG)، نوري محمود، لـ “رويترز” إن “المعارك مستمرة في مدينة الرقة، وداعش على وشك الانتهاء (…) ربما يكون تحرير الرقة بشكل عام اليوم أو غدًا”.

وتناقل ناشطون في الساعات الماضية أنباء أفادت بأن مدينة الرقة ستخلى من تنظيم “الدولة” في الساعات المقبلة، بعد وصول الباصات إلى المنطقة لإجلائهم إلى دير الزور.

وكان بالي نفى لعنب بلدي، الأربعاء الماضي، الاتفاق مع التنظيم، وقال إن “المعلومات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص اتفاق بين قسد والتنظيم لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف أن “هناك وساطة من قبل شيوخ ووجهاء العشائر وبالتنسيق من المجلس المدني للرقة لإجلاء المدنيين العالقين داخل المدينة”، مؤكدًا “نتعامل بإيجابية مع هذه المبادرة الإنسانية”.

إلا أن تصريح “التحالف الدولي” اليوم بمنع المقاتلين الأجانب من الخروج، دلالة على السماح للمقاتلين السوريين المنتمين للتنظيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة