“الصحة العالمية” تدين هجومًا دمر مخزنًا للأمصال بدير الزور

tag icon ع ع ع

أدانت “منظمة الصحة العالمية” بشدة الهجوم على منشآت طبية بمنطقة الميادين شرق سوريا، والذي أدى إلى تدمير الغرفة الوحيدة للتبريد، والمخصصة لحفظ اللقاحات بمحافظة دير الزور.

وفي بيان لها نشرته في ساعة متأخرة من مساء أمس، الجمعة 13 تشرين الأول، وفقًا لتقارير تلقتها عن هذا الهجوم قالت المنظمة إنه قد تم تخزين أكثر من 100 ألف جرعة من لقاح الحصبة، و35 ألف جرعة من لقاحات شلل الأطفال في هذا المرفق، وذلك إلى جانب المعدات، والحقن، وكافة مخزونات اللقاحات المخصصة لحماية الأطفال من أمراض الطفولة.

ولم تسم المنظمة الجهة التي نفذت الهجوم، إلا أن المنطقة تشهد هجومًا مكثفًا لقوات الأسد بغطاء جوي روسي.

واعتبرت “الصحة العالمية” أنه إذا تأكد ذلك فإن هذا الهجوم سيعرّض آلاف الأطفال لخطر الإصابة بهذين المرضين الفيروسيين المعديين الذين يمكن لهما الانتشار بسرعة في مناطق الحروب.

إليزابيث هوف، ممثلة المنظمة في سوريا، قالت إن المنظمة بذلت جهودًا مضنية بالتعاون مع السلطات الصحية لتقديم اللقاحات لحماية الأطفال الذين يعيشون في هذه المناطق من الأمراض.

وأدانت هوف بشكل قاطع الهجوم مبينة أن اللقاحات ليست هدفًا مشروعًا للحرب.

وكثفت “منظمة الصحة العالمية” بالتعاون مع الشركاء المحليين جهودهم لمواجهة تفشي مرض شلل الأطفال الذي أثر على 48 طفلًا سوريًا منذ آذار الماضي.

كما كانت قد رصدت من قبل تفشيًا لمرض شلل الأطفال في المنطقة نفسها في عامي 2013 – 2014. حيث تسببت سلالة شرسة من النوع الأول بإصابة 36 حالة إلا أن المنظمة قالت إنها احتوتها بنجاح آنذاك.

وأوضحت المنظمة أنها وصلت إلى أكثر من 252 ألف رضيع، وطفل في آخر حملة قامت بها للتطعيم ضد شلل الأطفال في دير الزور.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة