إسرائيل قصفت “الفوج 16” شرق دمشق.. ماذا تعرف عنه

تعبيرية: صواريخ "S-200" في سوريا (مواقع موالية للنظام)

camera iconتعبيرية: صواريخ "S-200" في سوريا (مواقع موالية للنظام)

tag icon ع ع ع

قصفت طائرة إسرائيلية موقعًا للنظام السوري شرق دمشق، على خلفية استهداف النظام السوري لطائرة استطلاع فوق لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، إن مقاتلات إسرائيلية أغارات على بطارية صواريخ سورية، على بعد 50 كيلومترًا شرق دمشق، بعد إطلاقها صاروخ أرض- جو على طائرة إسرائيلية.

ووفق مصادر متطابقة، من بينها شبكة “صوت العاصمة”، فإن الموقع الذي استهدفته الطائرة هو “الفوج 16”.

ولم يعلق النظام على القصف، حتى ساعة إعداد الخبر، بينما قال التلفزيون الإسرائيلي إنه أخبر وزارة الدفاع الروسية قبل استهدافه للموقع.

وأضاف أدرعي “ليست لدى إسرائيل نية للتصعيد، ومن جانبنا الحدث انتهى، رغم استعدادنا لأي تطور وننصح عدم امتحان عزمنا وتصميمنا”، مرفقًا وسم “لا تلعبوا بالنار”.

كما حمّل النظام السوري مسؤولية أي إطلاق نار من سوريا،  معتبرًا أنه “استفزاز وخط أحمر لن نسمح بتجاوزه”.

ويعتبر “الفوج 16” أحد أبرز أربعة أفواج دفاعية جوية للنظام، وقال ناشطون إنه يضم صواريخ “S-200” أو “سام 5″، ضمن كتيبتين ناريتين وكتيبة فنية، تضم كل منها قواذف إطلاق، وهي التي أطلقها النظام أكثر من مرة في الجولان.

ويقع الفوج في منطقة الضمير شرق سبخة العتيبة، التي تمتد على طول المسافة بين مطار الضمير ومحطة تشرين الحرارية مرورًا بمنطقة الهيجانة.

وشن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا على الفوج، في تموز 2016، كما كان تحت سيطرة “الجيش الحر” عام 2013.

وليست المرة التي تستهدف فيها إسرائيل مواقع للنظام في سوريا، وتركزت الغارات في السابق جنوبًا وفي محيط العاصمة دمشق.

وكان آخر قصف إسرائيل طال غربي حماة، في أيلول الماضي، واستهدف معمل الدفاع في مصياف، التابع للبحوث العلمية، والقريب من معسكر الطلائع.

واعترف النظام حينها بالغارات في بيان رسمي، وقال إن الطيران الإسرائيلي قصف من الأجواء اللبنانية أحد المواقع العسكرية، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية ومقتل عنصرين.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة