الدولار ينخفض في إدلب إلى أدنى سعر منذ عام

محال تجارية وأهالي إدلب تحت المطر - 9 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconمحال تجارية وأهالي إدلب تحت المطر - 9 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى حدود 460 كأدنى سعر تصريف منذ عام، بالتزامن مع انخفاض التصريف في مناطق النظام السوري إلى حدود 487.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء17 تشرين الأول، أن سعر تصريف الدولار في إدلب اليوم سجل 460 ليرة للشراء، و465 للمبيع، وذلك بفارق 50 ليرة عن سعر تصريفه الأسبوع الماضي، والذي بلغ 510 ليرة.

ويتزامن الانخفاض مع تحسن شهدته الليرة السورية للأسبوع الثاني على التوالي.

ويعتبر الانخفاض الأول من نوعه منذ أكثر من عام، عندما تخطى سعر الصرف، في تموز العام الماضي، حدود 500 ليرة للدولار الواحد، وحتى الأسبوع الماضي.

ويأتي ذلك بعد تخفيض سعر صرف الحوالات من 510 ليرات سورية لكل دولار، إلى 508 ليرات، من قبل المصرف المركزي السوري.

ويتخوف محللون اقتصاديون من الانخفاض السريع والمفاجئ لسعر الصرف، خاصةً وأن الأسعار بقيت على حالها دون تحسن للواقع المعيشي للمواطن السوري.

ويتوقع محللون عودة ارتفاع سعر الصرف مجددًا بسبب لجوء التجار إلى “السوق السوداء” لشراء الدولار المنخفض من أجل أغراض التجارة عوضًا عن التمويل من المصارف، ما سيؤدي إلى ازدياد الطلب على الدولار وعودة ارتفاع سعر الصرف.

في حين توقع آخرون أن يكون الانخفاض لعبة من قبل المصرف المركزي بضخ كميات من الدولار في الأسواق ثم سحبها بعد انخفاض سعرها.

وفي حديث سابق مع الباحث والصحفي الاقتصادي سمير طويل قال إن انخفاض وارتفاع الدولار في سوريا منذ بداية الثورة يعود إلى عدة عوامل، أولها العامل النفسي لدى المواطنين، موضحًا “عندما يتم الحديث عن أي عملية تهدئة تهدف إلى استقرار نلحظ انخفاض الدولار بشكل طفيف ونسبي”.

وأضاف طويل أن العامل الثاني يعود إلى “العرض والطلب”، فالاستقرار، ولو كان بشكل آني، يخفف الطلب على الدولار ما يؤدي إلى توفره في السوق وانخفاض سعره، وهذا يتحكم به “المضاربون اللاعبون في السوق، وخاصة المصرف المركزي السوري، الذي فرض نفسه كأحد اللاعبين وكأنه شركة صرافة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة