نائب رئيس الشيشان يصل القامشلي

camera iconنائب الرئيس الشيشاني زياد سبسبي يصل إلى القامشلي 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

وصل نائب الرئيس الشيشاني زياد سبسبي إلى مطار القامشلي في زيارة غير معلنة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وسيلتقي المسؤول الشيشاني اليوم، الخميس 19 تشرين الأول، قيادات في “قوات سوريا الديمقراطية” بهدف الكشف عن مصير الشيشانيين المنضوين في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، وخاصة الأطفال منهم، والنساء الذين كانوا في مدينة الرقة قبل خروج التنظيم منها.

وبعد أكثر من أربعة أشهر من المعارك سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية”، أول أمس الثلاثاء، على مدينة الرقة التي كانت تعد المعقل الأبرز لتنظيم “الدولة ” في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ويضم تنظيم “الدولة” في صفوفه مئات المقاتلين الشيشانيين، بحسب تسجيلاته الرسمية، ويتزعمه عسكريًا “أبو عمر الشيشاني”، والذي عمل ضابطًا في الجيش الجورجي سابقًا.

وحاز الشيشانيون سمعة عالمية باعتبارهم من بين أقوى المقاتلين في العالم، وتبلورت جماعاتهم مع بداية الحرب السورية.

وكان التنظيم نشر تسجيلًا مصورًا يظهر إعدام شابين أحدهما من الشيشان والآخر من كازاخستان، مطلع العام الماضي، قال إنهما عميلان للمخابرات الروسية.

كما نقل التلفزيون الروسي الرسمي عن رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، قوله إن جواسيس من مواطنيه موالين لموسكو اخترقوا صفوف تنظيم “الدولة” في سوريا، ويجمعون معلومات تستخدمها القوات الجوية الروسية في تحديد أهداف غاراتها.

وأشار إلى أن الشيشان تدربوا بين صفوف مقاتلي تنظيم “الدولة” مع بداية الحرب.

وأضاف “بفضل عملهم كجواسيس فإن القوات الجوية الروسية تدمر بنجاح قواعد إرهابية في سوريا”، بحسب تعبيره.

ويقود قديروف حملة لإعادة أطفال المقاتلين الذين غادروا روسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة للالتحاق بالمجموعات الجهادية في سوريا والعراق.

وأعلنت الشيشان، شهر أيلول الماضي، أنها أجلت من العراق ثمانية أطفال وأربع نساء، من أصول روسية وكازاخية، تُركوا في مناطق حررت من قبضة مقاتلي تنظيم “الدولة”.

وبحسب وسائل إعلام روسية فإن أكثر من 350 طفلًا ربما غادروا روسيا مع ذويهم باتجاه سوريا والعراق.

وتقول السلطات العراقية إن كثيرًا من المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا في صفوف تنظيم “الدولة” في معركة استعادة الموصل الأخيرة كانوا من روسيا، وخصوصًا الشيشان، ومن جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة