بغداد تتحدث عن إلغاء استفتاء كردستان.. أربيل مستعدة للحوار دون شروط

camera iconالقوات العراقية تفرض سيطرتها على كركوك 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

أكدت الحكومة العراقية أن الحديث عن استفتاء كردستان ونتائجه لم يعد مطروحًا.

وقال سعد الحديثي، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في تصريح صحفي اليوم، السبت 21 تشرين الأول، إن الحكومة العراقية استندت إلى القرار القضائي ببطلان الاستفتاء، فضلاً عن قرار البرلمان باتخاذ جميع الخطوات لفرض سلطة الدولة العراقية.

وأشار الحديثي إلى شروط جديدة للحوار مع حكومة الإقليم تستند إلى التأكيد على “وحدة البلاد والدستور واحترام سيادة بغداد على المنافذ الحدودية والمطارات والثروات السيادية وقوات البشمركة والأجهزة الأمنية الكردية وفرض القانون في المناطق المتنازع عليها ومنع أي سلوك مناف للدستور من قبل الإقليم”.
في سياق متصل اعتبر، بافيل طالباني، نجل الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، في حوار تلفزيوني أمس، أن إجراء استفتاء استقلال كردستان في الوقت الحالي هو “خطأ فادح”.

ولفت إلى أنه كان من الأفضل قبول المقترح الأمريكي بتأجيل الاستفتاء لعامين.

في الأثناء رحبت حكومة إقليم كردستان بدعوة وزارة الخارجية الأميركية للحوار بين أربيل وبغداد، في بيانها الذي تحدث عن تدهور الأوضاع في المناطق المتنازع عليها.

وأعلنت الحكومة في بيان لها استعدادها للحوار مع الحكومة العراقية بأسرع وقت ودون شروط مسبقة.

وكانت الخارجية الأمريكية دعت أمس، الجمعة، الأطراف المشاركة في المعارك الجارية بكركوك إلى وقف أعمال العنف والتحركات الاستفزازية.

وسيطرت القوات العراقية أمس على بلدة ألتون كوبري آخر بلدة ضمن الحدود الإدارية في محافظة كركوك، بعد اشتباكات مع قوات البشمركة.

وقال محافظ كركوك، راكان سعيد الجبوري، إنه يتوقع حدوث موجات نزوح للمدنيين بسبب المواجهات، داعيًا السلطات العراقية إلى الاستعداد لمثل هذه الاحتمالات.

وتمكنت القوات الأمنية العراقية من السيطرة على المناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان في محافظات كركوك وديالى ونينوى، وذلك في إطار النزاع المحتدم مع الإقليم عقب إجرائه استفتاء الاستقلال في 25 أيلول الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة