لأول مرة منذ سنوات.. انطلاق خدمة “ADSL” شمالي حلب

camera iconتجهيزات إنترنت داخل أحد المنازل في إدلب - تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي- ريف حلب

توفرت خدمة “ADSL” (الإنترنت عالي السرعة) في مدينة بزاعة شمالي حلب، لأول مرة منذ سنوات، في خطوة بديلة لشبكة “3G” التي يحصل المستخدمون عليها من الخطوط التركية.

وجاء إطلاق الخدمة ضمن خطوات سعى إليها المجلس المحلي الذي يتولى أمور المدينة، إلى جانب مركز هاتف بزاعة بعد خروج تنظيم “الدولة الإسلامية” من المنطقة في الأشهر الأخيرة من 2016 الماضي.

مسؤول البريد في المدينة، محمود الحمصي، أوضح أن مركز البريد الذي أطلقت منه الخدمة تعرض لدمار وأضرار مادية، إثر المعارك الأخيرة أثناء وجود التنظيم.

وقال المسؤول، في حديث إلى عنب بلدي، إن المجلس المحلي والعاملين فيه أعادوا العمل إلى المركز، في نيسان 2017 الجاري، حيث تم تشغيل المحركات الخاصة به، ومعظم الخطوط الأرضية الخارجة منه.

ويعتمد أهالي ريف حلب بشكل أساسي على الشبكات التركية التي يصل مداها إلى داخل الحدود السورية، أبرزها “تركسل، أفيا، فودافون”، والتي تعتبر من أساسيات التواصل بين المدنيين داخل المناطق من جهة، وللربط مع باقي المحافظات والدول المجاورة من جهة أخرى.

وأضاف الحمصي أن المركز يضم 3000 خط “ADSL” بينها 1800 في مدينة بزاعة، والبقية في القرى والبلدات المحيطة بها.

وأشار إلى أن تفعيل الخدمة جاءت بعد التواصل مع شركة في مدينة إدلب، إذ تم تفعيل 1024  بوابة إنترنت، على أن تشمل التوسعة في الأيام المقبلة مدنًا جديدة في ريف حلب.

تتيح الخدمة للأهالي الاشتراك بأربع سرعات: 512 بسعر 2500 ليرة سورية، بينما يبلغ سعر باقة واحد ميغابايت خمسة آلاف ليرة، إلى جانب تسعة آلاف لباقة 2 ميغا، و13 ألفًا لباقة 3 ميغا.

واعتبر المسؤول أن “المركز حاول أن يخفف من أسعار الباقات مقارنة مع الاتصالات التركية”، مشيرًا إلى أن عملية التسجيل على الخط تقوم على تعبئة طلب خدمة إنترنت، واختيار الاشتراك، وشراء المودم المزود بالخدمة.

وفي حديث سابق مع عادل الخرم، صاحب محل لخدمات الاتصالات في مدينة إدلب، قال إن للخدمة إيجابيات كثيرة وتوفر الكثير من المال، إلا أن لها نقاط ضعف متمثلة بأن شبكاتها تتعرض للكثير من الأعطال، كونها موصولة بشكل سلكي.

وتتباين الآراء لدى مقارنة الخدمة بالإنترنت التركي، ويعتمد البعض من أصحاب الدخل المحدود على “ADSL” للاستفادة من سعر الاشتراك الزهيد، في وقت يرى آخرون أن الإنترنت التركي أفضل، باعتباره أكثر سرعة وتطورًا رغم تكلفته الأعلى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة