تخريج أول دفعة من الشرطة النسائية شمالي حلب

تخريج دفعة من الشرطة النسائية في اعزاز شمالي حلب - (الشرطة الوطنية)

camera iconتخريج دفعة من الشرطة النسائية في اعزاز شمالي حلب - (الشرطة الوطنية)

tag icon ع ع ع

خرّجت “قوى الشرطة والأمن العام الوطني” في ريف حلب أول دفعة من الشرطة النسائية في مدينة اعزاز، كخطوة أولى في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

وفي حديث مع قائد الشرطة، اللواء عبد الرزاق أصلان، اليوم، الأحد 22 تشرين الأول، أوضح أنه تم تخريج حوالي 90 شابة في مدينة اعزاز، بعد دفعة سابقة في مدينة جرابلس، على أن تخرج دفعة جديدة بعد 20 يومًا في الباب.

وقال إن “دفعة المقاتلات تلقت جميع العلوم المسلكية والمهنية والقانونية، وتم تدريبهن على حماية النفس واستخدام السلاح وفق مقاييس دولية وقانونية، بحسب نظام خدمة الشرطة السوري”.

وكانت “الشرطة الوطنية” فتحت، في تموز الماضي، باب التطوع للنساء في قسم الشرطة النسائية التابع لها في المنطقة.

وحددت الشروط اللازمة للانتساب، وهي ألا يقل عمر المتقدمة عن 18 سنة وألا يتجاوز الـ 34، إلى جانب اجتياز كافة الفحوص بنجاح.

وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها في المناطق المحررة والخارجة عن سيطرة النظام السوري، إذ اقتصرت المهام العسكرية على الذكور فقط، دون أي مشاركة نسائية.

وأشار أصلان إلى دفعات ستنشر في الأيام المقبلة في مختلف المناطق بريف حلب الشمالي.

واعتبر أن “الشرطة الوطنية تسعى إلى إقامة دولية حضارية مدنية ترقى إلى الدولية، ولا تفرق بين رجل وامرأة (…) للنساء حق في التوظيف كما للرجال”.

وتلقت “الشرطة الوطنية” في ريف حلب الشمالي تدريبات في تركيا، وتخرج منها دفعات لتتسلم المراكز الأمنية في المدن والبلدات الخاضعة لـ “الجيش الحر” المشارك في عمليات “درع الفرات”.

وفي حديث سابق مع قائد الشرطة أشار إلى أن المتدربات من النساء سيخضعن إلى دورات شرطية في اختصاصات “الجهاز”، بالإضافة إلى القوات الخاصة ومكافحة “الإرهاب”.

وبحسب اللواء أصلان تتكون الشرطة من جهازين، الأول “الشرطة المدنية”، والثاني “القوات الخاصة”، والتي تحصر مهمتها في حفظ الأمن العام في المنطقة.

ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.

وتقول مصادر محلية في ريف حلب الشمالي إن الحكومة التركية تشرف إداريًا وتدير شؤون المنطقة بشكل مباشر، بدءًا من العملية الأمنية والتنموية، وصولًا إلى الجانب التعليمي والإغاثي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة