عمليتان للقوات العراقية والأسد باتجاه البوكمال

عناصر من قوات الأسد في محيط مدينة منبج شرق حلب - (رويترز)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط مدينة منبج شرق حلب - (رويترز)

tag icon ع ع ع

يتحضر تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة البوكمال، جنوبي دير الزور، لعمليتين عسكريتين من قبل القوات العراقية على الجانب العراقي، وقوات الأسد على الجانب السوري.

وفي بيان للقوات العراقية نشر اليوم، الأربعاء 25 تشرين الأول، قالت إنها “بصدد الشروع في هجوم لاستعادة آخر رقعة من الأراضي العراقية ماتزال تحت سيطرة تنظيم الدولة”.

وأضافت أنها أسقطت منشورات على منطقة القائم وراوه على الحدود السورية تقول “قواتكم الأمنية حسمت الموقف (…) إنها الآن قادمة لتحريركم”.

قوات الأسد تبدأ

وتتزامن العملية العسكرية العراقية، التي يشكل “الحشد الشعبي” أساسها، مع معارك بدأتها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من الجانب السورية، كخطوة للسيطرة على البوكمال “الاستراتيجية”.

وذكرت وسائل إعلام النظام، مساء أمس الثلاثاء، أن “الجيش السوري وحلفاءه يبدؤون التمهيد الناري والجوي نحو مدينة البوكمال بريف دير الزور”.

وكان “الإعلام الحربي المركزي”، التابع لقوات الأسد، تحدث قبل أيام عن تقدم ضمن عملية “فجر 3″، شرقي منطقة حميمة وجنوبي دير الزور.

ولم تصدر أي معلومات عن العمليات عن تنظيم “الدولة” الذي يسيطر على المدينة.

إلا أن التنظيم كثف هجماته على مواقع قوات الأسد في محيط مدينة دير الزور، وكان آخرها تدمير الملعب البلدي في دير الزور والذي يضم كميات كبيرة من الذخائر، عن طريق قصفه بطائرات مسيرة عن بعد.

بوابة الحدود السورية- العراقية

وتمتاز البوكمال بنقاط قوة يمكن الاستناد عليها في أي عملية تهدف إلى السيطرة أو المحافظة عليها، إذ تعتبر ثاني أكبر منطقة إداريًا في محافظة دير الزور.

وتعد من أوائل المدن السورية التي خرجت عن سيطرة النظام السوري، في 17 تشرين الثاني 2012.

وتحتوي أحد أهم حقول النفط وهو حقل التنك، عدا عن احتلالها موقعًا مهمًا، فهي بوابة بين الحدود السورية والعراقية.

وسيطر عليها تنظيم “الدولة”، في 27 حزيران 2014، وحولها إلى أهم منافذه مع العراق.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة له الوصول إلى الحدود العراقية، في خطوة لفتح ممر إيراني من طهران إلى دمشق، إلا أن محاولاتها تصطدم بالتحالف الدولي في المنطقة، التي تحذّر ميليشيات طهران من التقدم نحوها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة