حملة أمنية لإعادة البيوت لأصحابها في مدينة الباب

عناصر من المؤسسة الأمنية في مدينة الباب لإعادة الأملاك لأصحابها - 25 تشرين الأول 2017 (تنسيقية الباب)

camera iconعناصر من المؤسسة الأمنية في مدينة الباب لإعادة الأملاك لأصحابها - 25 تشرين الأول 2017 (تنسيقية الباب)

tag icon ع ع ع

أطلقت المؤسسة الأمنية والفصائل العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي حملة أمنية لإعادة البيوت والأملاك لأصحابها في المدينة، بعد إرسال مذكرات إبلاغ لتسليمها.

وفي حديث مع رئيس المؤسسة الأمنية في الباب، “أبو صالح البابي” اليوم، الأربعاء 25 تشرين الأول، قال إن الحملة تستهدف “المغتصبين” للبيوت والمزارع، وسيتم تخييرهم إما بدفع الإيجارات برضا صاحب العقار، أو الإخلاء واعتقال “المغتصب”.

وأضاف أن المؤسسة الأمنية في المدينة تقوم حاليًا باستكمال حملة إعادة الأملاك لأصحابها، وذلك بعد أن أرسلت في وقت سابق مذكرات إبلاغ لإخلاء المنازل و المزارع و تسليمها لأصحابها أو الموكلين عنهم.

وأوضح مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الحملة الأمنية تأتي بالتعاون مع الفصائل العسكرية و”الشرطة الوطنية” لإعادة منازل المدنيين التي يسيطر عليها عناصر من “الجيش الحر” بعد تنبيه وجه لهم قبل فترة.

ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريفي حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها، العام الماضي.

وقال البابي إن البيوت والمزارع “المغتصبة” كثيرة، لكن تم تسوية وضع البعض منها، والقسم الآخر ستقوم المؤسسة الأمنية بفرض الحل عليه بالقوة لعدم الاستجابة بعد التنبيهات المتكررة.

وكانت اللجان العسكرية والأمنية التي تتولى أمور المدينة أعطت في الأيام الماضية مهلة لـ”مغتصبي” العقارات من بيوت ومزارع ومحال تجارية لإخلائها بشكل كامل لصالح أصحابها الأساسيين.

و”المؤسسة الأمنية” التي تتولى “القيادة العامة لمدينة الباب” عبارة عن مجموعة من الفصائل العسكرية التابعة لـ “الجيش الحر”، والعاملة في غرفة عمليات “درع الفرات”.

وتفرض “المؤسسة الأمنية” مجموعة من القواعد على العاملين في صفوفها، كما تفرض قرارات مختلفة على الصعيد الأمني والتجاري والخدمي، بهدف منع الفوضى وحصر الأمور التنظيمية بـ “المؤسسة الأمنية” والمجلس المحلي للباب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة