العبادي يبحث عن دور جديد للعراق في المنطقة

camera iconرئيس الوزراء العراقي حيدر العبدي يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة تشرين الأول 2017 المصدر (TRT)

tag icon ع ع ع

يبحث رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن دور جديد لبلاده في المنطقة، بزيارات مكوكية إلى السعودية ومصر والأردن وتركيا، ثم إلى إيران رسميًا.

وسيطرت التطورات الأخيرة في كركوك، واستفتاء إقليم كردستان على مباحثات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع المسؤولين الأتراك.

ووصل العبادي، الأربعاء 25 تشرين الأول، إلى العاصمة أنقرة في إطار جولة إقليمية تأخذه أيضًا إلى طهران.

والتقى العبادي، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره، بن علي يلدرم.

وجدد أردوغان والعبادي رفضهما نتائج استفتاء استقلال كردستان، وبحثا الإجراءات المشتركة تجاه الإقليم، وملف تصدير النفط من كركوك.

 

وأفادت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية أن الطرفين ناقشا تحسين العلاقات الثنائية، خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري، والتدابير المشتركة تجاه إقليم كردستان، كالسيطرة على معبر خابور الحدودي، وموضوع تصدير النفط من مدينة كركوك.

وتحسنت العلاقات بشكل ملحوظ بين بغداد وأنقرة على خلفية استفتاء كردستان، الذي أجري في 25 أيلول الماضي.

ودعمت تركيا الحكومة العراقية في استعادة السيطرة على المناطق المتنازع عليها مع حكومة الإقليم.

كما أغلقت مجالها الجوي مع الإقليم وسلمت السيطرة على معبر الخابور الحدودي إلى حكومة بغداد.

وأوضح مكتب رئاسة الوزراء العراقية في بيان له أن العبادي سيبحث خلال جولته الإقليمية مع المسؤولين في تركيا وإيران سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.

وأشار إلى أن العبادي سيطرح مشروع رؤية العراق لمستقبل المنطقة، وتوجهه الجديد في مرحلة ما بعد الانتصار على تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويرافق رئيس الوزراء العراقي في جولته وزراء الداخلية والنفط والتخطيط والكهرباء، ومستشار الأمن الوطني بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين.

ويسعى العبادي من خلال جولاته التي بدأها بزيارة السعودية ومصر والأردن للبحث عن دور جديد للعراق في المنطقة، بحسب ما يرى محللون.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة