خمسة قياديين في “تحرير الشام” اغتيلوا في أسبوع

عناصر من هيئة تحرير الشام في ريف إدلب - (يوتيوب)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في ريف إدلب - (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

تزايدت حوادث الاغتيلات التي طالت “هيئة تحرير الشام”، في الأيام الماضية، وسط الحديث عن “تصفيات” لقياديين بارزين فيها اتخذوا موقفًا رافضًا للتدخل التركي في محافظة إدلب.

ورصدت عنب بلدي اليوم، السبت 28 تشرين الأول، مقتل خمسة قياديين بينهم أردني قتلوا خلال أسبوع في مناطق مختلفة من محافظة إدلب، وتركزت معظمها بالعبوات الناسفة.

وفي حديث مع الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، حسن الدغيم، قال في مقاربة فكرية إن “التنظيمات عادة تصفي بعضها البعض، وهو ما تمت ملاحظته في أفغانستان والعراق، لأنهم يستخدمون التكفير السياسي”.

وأضاف لعنب بلدي أن “أي شخصية تخالف الأخرى في الرأي، تعتبرها قضية ولاء ومخالفة للإسلام، ويحكم عليها بالردة بعد أخذ وثيقة من أقرب شرعي في عملية التصفية”.

أبو عبد الرحمن الحموي

يلقب بـ “أمير الهاون” ووجد مقتولًا في مدينة خان شيخون، في 23 تشرين الأول الجاري.

و ذكر حسابات مقربة من “الهيئة” أن الحموي خطف من قبل مجهولين من أمام منزله أثناء استعداده لقيادة دراجته النارية.

القيادي مصطفى زهري

يشغل منصب قيادي عسكري في “تحرير الشام”، وقتل جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.

وذكرت “الهيئة”، الاثنين 23 تشرين الأول، أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لكتيبة “الناصر لدين الله”.

عروة نجل أبو مالك التلي

قتل على يد مجهولين، في 25 تشرين الأول، في مدينة حزانو بريف إدلب الشمالي، ويبلغ من العمر 15 عامًا.

وبحسب معلومات عنب بلدي، يعتبر والده جمال زينية الملقب بـ “أبو مالك التلي” أحد القادة المعارضين لفكرة التدخل التركي في إدلب، والانسحاب من مناطق الشمال الحلبي لصالح القوات التركية.

أبو طلحة الأردني

قتل القيادي “أبو طلحة الأردني”، أمس الجمعة، متأثرًا بجراح أصيب بها بعد استهدافه بعبوة ناسفة في بلدة معردبسة شرقي إدلب.

أبو عبد الرحمن المهاجر

اغتيل، مساء أمس الجمعة، جراء استهداف سيارته بعدة طلقات نارية من قبل مجهولين في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

شغل سابقًا منصب “أمير”، وبحسب ما ذكره ناشطون يعتبر “المهاجر” من الرافضين للتدخل التركي، وقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي.

ويرى مراقبون أن حوادث الاغتيال تتزامن مع انقسام في كيان “الهيئة” على خلفية التدخل التركي في المنطقة، وخاصة في ريف حلب الغربي، بعد استلام الجيش التركي ثلاث نقاط في محيط منطقة عفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة