استقلال كاتالونيا يهدد مسقبل برشلونة في الليجا

tag icon ع ع ع

أثيرت تساؤلات كثيرة حول مصير نادي برشلونة الإسباني بعد إعلان برلمان إقليم كاتالونيا، الجمعة 27 تشرين الأول، انفصال الإقليم عن إسبانيا من جانب واحد.

إعلان الاستقلال، الذي أيده أكثر من 90% من المشاركين فيه، أثار قلق ومخاوف المشجعين من خروج الأندية الكاتالونية (برشلونة وإسبانيول وجيرونا) من مسابقة الليجا، وبالتالي حرمان الملايين من مشاهدة أشهر كلاسيكو في عالم كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد.

تهديدات باستبعاد النادي الكاتالوني

السلطات الرياضية وجهت تهديدات للأندية الكاتالونية أنه في حال الانفصال فإنها ستجد نفسها خارج المنافسات الرياضية الإسبانية، إذ أكد رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس، أن برشلونة لن يتمكن من المشاركة في الليجا بحال انفصال إقليم كاتالونيا عن إسبانيا.

وقال تيباس في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” المدريدية، في 7 تشرين الأول الجاري، إنه “لا يوجد مجال أن يشارك برشلونة في البطولات الإسبانية بحال حصول الإقليم على الاستقلال، فالقانون لا يقبل أي فريق من خارج المملكة، ومهما تحدث البعض عن إمكانية بقاء برشلونة في إسبانيا، فالأمر مرفوض شكلًا وموضوعًا ولا يمكن تحقيقه”.

من جهته قال رئيس برشلونة، جوسيب ماريا بورتيميو، إنه “في حال الاستقلال سيقرر النادي والأعضاء اختيار المسابقة التي سننافس بها، نمر بفترة صعبة ومعقدة، فيما يتعلق بالمستقبل سنتعامل بهدوء وحكمة“.

آثار خروج برشلونة

وفي حال حصول الإقليم على استقلاله سيضطر النادي الكاتالوني إلى البحث عن أندية أخرى للعب ضمن أنديتها وسط تحليلات بالتوجه إلى الدوري الإنكليزي، لكن البعض استبعد ذلك بسبب الصعوبات الكبيرة التي تتعلق في آلية النقل للاعببين وعقودهم وقوانين أخرى.

كما أن خروج برشلونة من الليجا قد يدفع اللاعبين الكبار إلى مغادرته نحو أندية أخرى تلعب في دوريات قوية، وخاصة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي مازال يؤجل توقيع عقده مع النادي حتى الآن، إضافة إلى لاعبين آخرين مثل لويس سواريز وماسكرانو وراكيتش.

وبالرغم من انتشار تحليلات رياضية حول إمكانية خروج برشلونة من الدوري الموسم الحالي، إلا أن الأمر لن يكون فورًا إذ لا بد من موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إضافة إلى بقاء الوضع على حاله حتى الاعتراف بالاتحاد الكاتالوني، وهذا لن يحصل قبل ستة أشهر على الأقل، لتبقى جماهير النادي العريق في تخوف حتى ذلك الوقت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة