دبلوماسيون: موسكو تفكر بسحب بعض قواتها من سوريا

tag icon ع ع ع

قالت مصادر دبلوماسية عسكرية لصحيفة “كوميرسانت” الروسية، إن موسكو تفكر بسحب بعض قواتها ومعداتها العسكرية من سوريا.

وأضافت المصادر، اليوم 30 تشرين الأول، أن القرار لم يتخذ بعد، لكن من المتوقع أن يطال التقليص مجموعة الطيران، وبعض الوحدات العسكرية، دون قوات حراسة المنشآت في حميميم وطرطوس، ووحدات الشرطة العسكرية والمستشارين العسكريين.

وقبل أيام شكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، العسكريين الروس العاملين في سوريا، على مشاركتهم بما وصفه بـ “تحرير حوالي 90% من الأراضي السورية”.

وتابع بوتين أنه “تم بالتعاون الوثيق مع السلطات السورية والشركاء الأجانب، تشكيل مناطق تخفيف التوتر ودفع عملية التسوية السياسية قدمًا وترسيخ المصالحة المدنية”.

وبحسب “كوميرسانت” ستبقى في سوريا منظومة صواريخ “إس 400” في حميميم ومصياف، ومنظومة “إس 300 بي5” التي تغطي طرطوس، بالإضافة إلى عدد من أنظمة “بانسير إس1” للدفاع الجوي القصير والمتوسط المدى.

وتوقعت روسيا في منتصف الشهر الجاري، انتهاء عملياتها العسكرية في سوريا قبل مطلع عام 2018، إلا أنها أكدت على بقاء قواتها في المناطق التي تتمركز بها منذ بدء دخولها الأول في 2015.

وأشارت إلى أن “العمليات ستنتهي قبل نهاية العام حتى وفقًا لأكثر التوقعات تشاؤمًا، وسينجز كل ما له علاقة بسوريا وبالإرهاب”.

وأجاز المجلس الاتحادي الروسي، في 30 أيلول 2015، لإدارة فلاديمير بوتين، استخدام القوة العسكرية الجوية في الخارج، بما فيها سوريا، لتبدأ المقاتلات الروسية منذ ذلك الوقت غارات جوية شملت معظم المناطق السورية الخارجة عن سيطرة النظام.

وقال النظام السوري حينها إن إرسال القوات الجوية الروسية إلى سوريا تم بطلب من “الدولة السورية”، عبر رسالة من الأسد إلى بوتين، تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية روسية.

وتتخذ روسيا من قاعدة حميميم مقرًا عسكريًا لقواتها المقاتلة إلى جانب قوات الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة