“المركزي” يوضح الفرق بين الألفي ليرة المزورة والأصلية (فيديو)

صورة العملة الجديدة من فئة ألفين ليرة سورية - (انترنت)

camera iconصورة العملة الجديدة من فئة ألفين ليرة سورية - (انترنت)

tag icon ع ع ع

نشر حاكم مصرف سوريا المركزي، دريد درغام، تسجيلًا يظهر كيفية التعرف على العملة السورية المزيفة، والفرق بينها وبين الأصلية من فئة ألفي ليرة.

ويظهر التسجيل، الذي نشره درغام عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 31 تشرين الأول، عدة علامات يستطيع المواطن من خلالها كشف الورقة النقدية المزيفة.

العلامة الأولى هي الحبر متغير اللون بتغير زاوية الرؤية، والذي يظهر في الألفي ليرة سورية بلون أخضر فاتح على خلفية خضراء قاتمة متموجة صعودًا ونزولًا عند تغير زاوية الرؤية، في حين أنه ثابت في الورقة النقدية المزيفة.

العلامة الثانية هي الشريط الفضي والذي يظهر من أصل الورقة في الفئة النقدية الصحيحة ويقبل الطباعة فوقه، في حين لا يقبل الطباعة في الورقة النقدية المزيفة، وتظهر تموجات حركية في الصحيحة في حين تنعدم التموجات في الورقة النقدية المزيفة.

الأوراق المالية المزورة التي ضبطت من قبل الجيش الحر في القلمون الشرقي - 29 تشرين الأول - (فيس بوك)

العلامة الثلاثة هي العلامة المائية والتي تُظهر في الأصلية شعار الجمهورية العربية السورية وأسفل منها فئة 2000 ليرة سورية، في حين لا تظهر المزيفة أي علامة.

إضافة إلى علامات أخرى متعلقة بألوان الصورة المتكاملة الموجودة على وجه الفئة النقدية، وعلامة خامسة تتعلق بألوان رقم 2000 الموجود في نجمة أسفل ويسار الورقة النقدية، إضافة إلى ملمس الورقة.

الفيديو جاء عقب إلقاء فصائل المعارضة العاملة في القلمون الشرقي القبض على شبكة تعمل على تزوير العملة السورية والمتاجرة بها في المنطقة.

وقال الناطق الرسمي لـ “قوات الشهيد أحمد العبدو”، لعنب بلدي، إن التحقيقات الأولية أثبتت تورط “حزب الله” اللبناني بعملية طباعة الأوراق النقدية بشكل متقن، وتسهيل مرورها إلى المناطق المحررة عبر ضباط في قوات الأسد.

انتشرت عصابات تزوير في عدة مناطق مختلفة من سوريا، وأعلن الأمن الجنائي التابع للنظام السوري أكثر من مرة إلقاء القبض على عصابة تزور العملة الجديدة.

إلا أنه في تصريح سابق لدرغام، أشار إلى أن صعوبة تزوير العملة الجديدة أو تزييفها، يسهل تمييزها.

وكان المصرف طرح في تموز الماضي، عملة الألفي ليرة الجديدة بصورة للأسد في الغلاف الأمامي إلى جانب الجامع الأموي، وفي الغلاف الخلفي صورة لمقر مجلس الشعب في العاصمة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة