بوتين وتصفية الخصوم.. أمينة أوكوييفا ليست الأولى

أمينة أوكوييفا تخرج من المشفى بصحبة زوجها آدم عوثماييف- حزيران 2017 (نيويورك تايمز)

camera iconأمينة أوكوييفا تخرج من المشفى بصحبة زوجها آدم عوثماييف- حزيران 2017 (نيويورك تايمز)

tag icon ع ع ع

اغتيلت شيشانية تعتبر معارضة بارزة لسياسات رئيس بلادها، رمضان قاديروف، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،

وقتلت أمينة أوكوييفا، أمس الاثنين 30 تشرين الأول، وهي بصحبة زوجها، آدم عوثماييف، بعد أن أمطر المهاجم سيارتهما بالرصاص، في الطريق العابر خارج العاصمة الأوكرانية، كييف.

وذكر عوثماييف بعد أن تم إسعافه إلى المستشفى أن زوجته، لقيت حتفها على الفور بعد إصابتها بطلقة في رأسها.

بطلان في أوكرانيا

وهذه المرة الثانية التي يتعرض فيها الزوجان لمحاولة الاغتيال، بعد محاولة، في حزيران الماضي، عندما تصدت أمينة للمهاجم وأطلقت النار عليه، بواسطة المسدس الذي كان بحوزتها.

ويعتبر الزوجان، المجني عليهما، معارضين بارزين لكل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والشيشاني، رمضان قاديروف.

وكسبا مكانة كبيرة بعد قتالهما إلى جانب القوات الأوكرانية ضد المتمردين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.

وكانت السلطات الروسية اتهمت عوثماييف في 2012 بالمشاركة ضمن مخطط يهدف إلى اغتيال بوتين.

واعتبرت أمينة بطلة في نظر الأوكرانيين بعد نجاتها من محاولة الاغتيال الأولى، وكتب محامٍ عبر صفحته في “فيس بوك”، واصفًا مأساة مقتل أمينة “لقد توقف قلب المواطنين الأوكرانيين”.

وصرحت الشرطة أنها لاتزال تفتش المنطقة التي جرى فيها الهجوم، ولم تلق القبض على أحد بعد.

وحملت كييف القوات الخاصة الروسية مسؤولية هذه الهجمات، وخاصة أن هذا الحادث هو الثاني في أقل من أسبوع.

وانفجرت، الأربعاء الماضي، قنبلة مخبأة في دراجة نارية في مرآب سيارات في كييف، أصابت عضوًا في البرلمان بجروح بينما قتل حارسه الشخصي.

اغتيال منشق عن البرلمان

واغتيل عضو سابق، منشق عن البرلمان الروسي، بإطلاق النار عليه في آذار الماضي، وقتل المهاجم من قبل حارسه الشخصي.

وانفجرت سيارة مفخخة في أيلول الماضي في كييف، وقتلت شيشانيين قاتلوا في الجانب الأوكراني، بعد انفجار السيارة التي قتل فيه الصحفي، بافال شيرميت، في تموز 2016.

كما قتلت التفجيرات ضابطين في القوات الأوكرانية هذا العام.

ويعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ذا تاريخ حافل بعمليات التصفية والاغتيالات لخصومه، و نشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية تقريرًا عن ضلوعه في مقتل الجاسوس الروسي، ألكسندر ليتفينينكو، في 2006، وقالت إنه لم يكن أول معارض يقتل في عهد بوتين ولن يكون الأخير.

وهنا أبرز خصوم بوتين الذين يعتقد أنه ضليع بحوادث اغتيالهم:

ألكسندر ليتفينينكو

جاسوس روسي سابق، كان ضابطًا في الأمن الفيدرالي الروسي، هرب إلى بريطانيا بعد أن أصبح معارضًا لبوتين، وصرح أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي خطط لسلسلة من التفجيرات في روسيا عام 1999، أسفرت عن مقتل المئات وأدت إلى غزو روسيا للشيشان.

وقتل ليتفينينكو عام 2006 مسمومًا بالبلوتونيوم المشع، في كوب الشاي، خلال لقاء مع عميلين سابقين في الأجهزة الأمنية الروسية، جمعهما في لندن.

آنا بوليتكوفسكايا

أعطى ليتفينيكو معلومات عن نية بوتين باغتيال آنا بوليتكوفسكايا، الناشطة ضد حرب روسيا في الشيشان، أثناء وجوده في المشفى.

وسقطت قتيلة بأربع رصاصات أمام شقتها في موسكو عام 2006.

بوريس نيمتسوف

قتل بإطلاق النار عليه في 2015 قرب الكرملين، قبل يومين من قيادته لمظاهرات ضخمة كانت تخطط لها قوى المعارضة.

ناتاليا استيميروفا

ناشطة حقوق الإنسان التي حققت لسنوات في الانتهاكات الروسية خلال الحرب في الشيشان، خطفت من أمام منزلها في تموز 2009 وبعدها عثر على جثتها.

واتهم رئيس المنظمة التي كانت تعمل فيها القيادة الشيشانية المدعومة من الكرملين بإصدار الأمر بقتلها.

ستانسيلاف ماركيلوف

محامي روسي ناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، وكان ممثل دفاع أسرة امرأة روسية قتلها كولونيل روسي عام 2000.

وقتل ماركيلوف عام 2009 برصاص مسلح قتل أيضًا أناستازيا بابروفا عندما حاولت أن تتدخل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة