محاولات اقتحام فاشلة لقوات الأسد شرقي حماة

مقاتل من قوات الأسد يقف على مشارف مدينة قمحانة في ريف حماة الشمالي - نيسانن 2017 - (AFP)

camera iconمقاتل من قوات الأسد يقف على مشارف مدينة قمحانة في ريف حماة الشمالي - نيسانن 2017 - (AFP)

tag icon ع ع ع

فشلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في اقتحام مواقع “هيئة تحرير الشام” شرقي حماة، رغم القصف الجوي المكثف الذي يقدمه الطيران الحربي الروسي.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” اليوم، الأربعاء 1 تشرين الثاني، أن مقاتلي “تحرير الشام” دمروا دبابتين لقوات الأسد، وقتلوا عددًا من العناصر أثناء محاولتهم التقدم على تلة أم خزيم ومحور قرية المشيرفة بريف حماة الشرقي.

وأشارت إلى غارات جوية مكثفة على قرى زغبر، ثروث، سرحا وقرية أبو دالي والمناطق المحيطة بها.

بينما أوضحت مصادر إعلامية من المنطقة لعنب بلدي أن قوات الأسد فشلت في التقدم على حساب فصائل المعارضة، وسط الحديث عن تعزيزات عسكرية “كبيرة” استقدمتها إلى المنطقة في الساعات الماضية.

وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.

وجاء تقدمها بعد تجاوز المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي.

وكانت فصائل من “الجيش الحر” دخلت، أمس الثلاثاء، خط المعارك الدائرة ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إلى جانب “الهيئة” في ريف حماة الشمالي والشرقي.

وفي حديث مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، نفى أي تقدم لقوات الأسد في ريف حماة الشرقي، مؤكدًا أن المعارك ماتزال مستمرة حتى الآن.

وأوضح أن قوات الأسد تسيطر حاليًا على منطقة جب الأبيض ومزارع شرقي أبو لفة فقط، وحاولت أن تتقدم من هذا المحور في الساعات الماضية، إلا أنها فشلت.

وتحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “الهيئة” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية.

وكانت مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي إن تعزيزات لميليشيات مدعومة إيرانيًا وصلت شرقي إدلب وفي المنطقة الشمالية من حماة، وسط تعزيزات “روتينية” في منطقة الحاضر وتلالين، جنوبي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة