محاولات اقتحام مستمرة لقوات الأسد شرقي حماة

عناصر من هيئة تحرير الشام بعد السيطرة على قرية أبو دالي - 8 تشرين الأول 2017 (وكالة إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام بعد السيطرة على قرية أبو دالي - 8 تشرين الأول 2017 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

تستمر محاولات اقتحام قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مواقع فصائل المعارضة شرقي حماة لليوم السابع على التوالي، وسط تصعيد جوي من قبل الطيران الروسي على المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 3 تشرين الثاني، أن المواجهات بين قوات الأسد و”هيئة تحرير الشام” لا تزال مستمرة حتى الآن، في خطوة لوصول القوات إلى قرية أبو دالي والسيطرة عليها.

وأوضح أن الطيران الحربي التابع استهدف بعدة غارات بالصواريخ الفراغية محيط أبو دالي وقرى طيبة الاسم والبليل والشعة، إضافةً إلى المشيرفة ومزارع الظافرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.

وجاء تقدمها بعد تجاوز المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي.

وذكرت وسائل إعلام النظام أن قوات الأسد سيطرت على قرية الشاكوسية والمزارع المحيطة بها غرب قرية أو لفة، خلال المعارك الدائرة ضد “الهيئة” والفصائل المرتبطة بها.

إلا أن مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، نفى تقدم قوات الأسد في حديث إلى عنب بلدي.

وأوضح أن قوات الأسد تسيطر حاليًا على منطقة جب الأبيض ومزارع شرقي أبو لفة فقط، وحاولت أن تتقدم من هذا المحور في الساعات الماضية، إلا أنها فشلت.

وتحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “الهيئة” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية.

وكانت مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي إن تعزيزات لميليشيات مدعومة إيرانيًا وصلت شرقي إدلب وفي المنطقة الشمالية من حماة، وسط تعزيزات “روتينية” في منطقة الحاضر وتلالين، جنوبي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة