قوات الأسد تعلن استعادة مواقعها بين الغوطة الغربية والقنيطرة

عناصر من مجموعات بلدة حضر خلال التصدي لهجوم فصائل المعارضة - 3 تشرين الثاني 2017 - (فيس بوك)

camera iconعناصر من مجموعات بلدة حضر خلال التصدي لهجوم فصائل المعارضة - 3 تشرين الثاني 2017 - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها استعادة المواقع التي خسرتها، أمس الجمعة، بين الغوطة الغربية والقنيطرة، إثر هجوم لفصائل المعارضة العاملة في الجنوب السوري.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، السبت 4 تشرين الثاني، أن قوات الأسد واللجان الشعبية من في حضر استعادت جميع النقاط، وهي الدلافة على محور تل الوسيط، وتلة قرص النفل وتلة الهرة الواقعة شمال البلدة.

ولم توضح فصائل المعارضة المجريات الميدانية بعد فتح الطريق بين الغوطة الغربية وبلدات القنيطرة، إلا أن خريطة السيطرة الميدانية تظهر احتفاظ المعارضة بالنقاط التي سيطرت عليها أمس.

وبدأت “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى ضمن غرفتي عمليات “جبل الشيخ” و”جيش محمد”، معركة “كسر القيود عن الحرمون”.

واستطاعت فتح طريق بين بيت جن والتلول الحمر، بعد السيطرة على منطقتي “قرص النقل” و”تلة الهرة”.

وسيطرت الفصائل في الهجوم على حوالي ثلاثة كيلومترات غرب بلدة حضر، وهي المنطقة الوحيدة التي كان للنظام تماس مباشر معها من جهة الجولان الذي تحتله إسرائيل.

ونشر “الإعلام الحربي” خرائط أظهرت المحاور التي تقدمت من خلالها الفصائل، إذ انطلق المحور الأول من التلول الحمر باتجاه تلة الهرة الواقة شمال شرق حضر.

بينما تركز المحور الثاني من تلة البلاطة الصفرة جنوب شرق المرصد الإسرائيلي بمئات الأمتار باتجاه قرص النفل.

إلى جانب محور ثالث من جهة بلدة جباتا الخشب على طول الخط الشائك بالقرب من مخيم الشحار الممتد باتجاه الدلافة.

 

وكانت مصادر عسكرية من المنطقة قالت لعنب بلدي أمس إن الوضع “مازال صعبًا”، في ظل تحرك من قوات الأسد والميليشيات داخل بلدة حضرة لصد الهجوم.

وأكدت تحرك ثلاثة أرتال من “بيارق” السويداء الدرزية، الموالية للنظام السوري، ولكن المصادر لم تحدد أعدادها.

وكانت المعارضة أطلقت معركة “لهيب الحرمون” في المنطقة ذاتها، نهاية العام الماضي، وحاولت اقتحام بلدتي حضر وحرفا، وتحديدًا السرية الثالثة شرقي حضر، إلا أن المعارك توقفت دون أي تقدم.

وكانت المعارضة أطلقت معركة “لهيب الحرمون” في المنطقة ذاتها، نهاية العام الماضي، وحاولت اقتحام بلدتي حضر وحرفا، وتحديدًا السرية الثالثة شرقي حضر، إلا أن المعارك توقفت دون أي تقدم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة