الدورات الإعلامية ممنوعة في سوريا إلا بموافقة

دورة تدريبية في المركز الدولي للتدريب والمهارات الإعلامية في سوريا - (فيس بوك )

camera iconدورة تدريبية في المركز الدولي للتدريب والمهارات الإعلامية في سوريا - (فيس بوك )

tag icon ع ع ع

منع النظام السوري إقامة دورات تدريبية في مجال الإعلام، إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الإعلام التابعة له.

وفي تعميم لرئيس وزراء حكومة النظام السوري، عماد خميس، نشر اليوم، الثلاثاء 7 تشرين الثاني، قال إن وزارة الإعلام كلّفت بالإشراف على حسن تطبيق وتنفيذ ما ورد، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أي مخالفة.

وأضاف أن معلومات وردت حول قيام بعض الجمعيات والأندية بتنظيم حوارات تدريبية بمسمى دورات تدريبية مأجورة خاصة بالإعلام.

وتنحصر الدورات التدريبية في مجال الإعلام في سوريا ضمن مركزين في العاصمة دمشق الأول يعرف بـ”معهد الإعداد الإعلامي” التابع بشكل رسمي لوزراة الإعلام.

إلى جانب “المركز الدولي للتدريب والمهارات الإعلامية”، والذي أنشئ في أواخر 2015 الماضي، ويتولى إدارته الدكتور في كلية الإعلام، أحمد شعراوي.

ويأتي قرار خميس بعد حوالي شهر من انتشار دورات تدريبية خاصة من قبل مراسلي الوكالات والقنوات الموالية للنظام السوري، وكان آخرها دورة تدريبية لمراسل إذاعة “شام إف إم” سومر حاتم في مدينتي اللاذقية وطرطوس.

وجاء في التعميم أيضًا “أوكل المشرّع بالمرسوم التشريعي رقم 108 لعام 2011 إلى وزارة الإعلام الإشراف على تنفيذ سياسات التدريب، ورفع مستوى التأهيل المهني للعاملين في جميع الوسائل الإعلامية، والترخيص لمراكز الدراسات والبحوث والتأهيل والتدريب الإعلامي وتنظيم عملها”.

ويوجه مؤيدو النظام اتهامات للإعلام بتجاهل الحديث عن هموم المواطنين، الاقتصادية والاجتماعية، في السنوات الأخيرة، سوى الحديث عن بطولات “الجيش السوري” وسحقه “للإرهابيين”.

وكانت السنوات الأخيرة شهدت هجرة عدد كبير من الإعلاميين السوريين هربًا من ملاحقة النظام لهم، أو للعمل مع مؤسسات عربية ودولية.

وأسهم عدد منهم في تأسيس وسائل إعلام جديدة انضمت إلى مؤسسات إعلامية أخرى نشأت كرد فعل على مواجهة الاحتجاجات في 2011، ليطلق عليها فيما بعد “الإعلام السوري البديل أو الجديد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة