النظام يتفوق بانتهاكات الكوادر الطبية في تشرين الثاني 2017

سيارة إسعاف للدفاع المدني متضررة إثر قصف مدفعية النظام السوري - 7 تشرين الأول 2017 (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

camera iconسيارة إسعاف للدفاع المدني متضررة إثر قصف مدفعية النظام السوري - 7 تشرين الأول 2017 (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

tag icon ع ع ع

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الشهري، الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر “الدفاع المدني”، من قبل أطراف النزاع في سوريا، خلال تشرين الثاني الماضي.

ووثق تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الثلاثاء 7 تشرين الثاني، مقتل أربعة كوادر طبية، وستة حوادث اعتداء على مراكز مختلفة في سوريا.

وتفوق النظام السوري على كافة الأطراف بالمسؤولية عن الحوادث، وفق التقرير، الذي سجل مقتل مسعف على يد قوات الأسد، إضافة إلى خمسة حوادث اعتداء.

وقتلت كل من القوات الروسية وقوات “التحالف الدولي” صيدلانيًا، بينما قتل طبيب على يد فصائل المعارضة، وفق التقرير.

بدورها وثقت الشبكة اعتداءات النظام على منشأتين طبيتين وثلاثة مراكز للدفاع المدني، بينما استهدفت القوات الروسية منشأة طبية واحدة.

ووثقت الشبكة مقتل 97 من الكوادر الطبية وكوادر “الدفاع المدني”، على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا، منذ مطلع عام 2017.

الشبكة ختمت تقريرها مطالبةً مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سوريا، على الأقل بحق الكوادر الطبية، وألا يبقى “متفرجًا صامتًا وسط شلال الدماء اليومي”.

وأوصت المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتولون إسعاف المرضى، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة بسبب العجز في الكوادر الطبية.

واستهدف النظام السوري خلال الأشهر الماضية، عشرات المستشفيات والنقاط الطبية في سوريا، التي خرجت بعضها عن الخدمة.

إلا أنه ومنذ أيار الماضي، الذي اتفق خلاله على “تخفيف التوتر”، شهد انخفاضًا “غير مسبوق” في الانتهاكات، وفق الشبكة.

كما طالبت الشبكة الضامن الروسي بضرورة ردع النظام عن إفشال اتفاق “تخفيف التوتر”، والبدء بتحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف مختف قسريًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة