مصدر: النظام سحب مئات العناصر من درعا نحو حماة

تعبيرية: مقاتلون من "درع القلمون" أثناء توجههم إلى ريف السلمية الشرقي في حماة - 5 آب 2017 (صفحة الميليشيا في فيس بوك)

camera iconتعبيرية: مقاتلون من "درع القلمون" أثناء توجههم إلى ريف السلمية الشرقي في حماة - 5 آب 2017 (صفحة الميليشيا في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

سحب النظام السوري مئات العناصر ضمن قواته من محافظة درعا دافعًا بها في معارك حماة، بعد أيام من فشلها في التقدم شرقي المحافظة.

وعلمت عنب بلدي من مصدر عسكري مطلع في درعا، الخميس 9 تشرين الثاني، أن قوات الأسد سحبت 300 عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” التي تقاتل إلى جانبها، وألزمتها المشاركة في معارك شرقي حماة.

ولا تصرح قوات الأسد عادة عن تفاصيل تعزيزاتها العسكرية على الجبهات.

وتعيش درعا هدوءًا في جبهاتها، منذ دخولها ضمن “تخفيف التوتر”، تموز الماضي، بينما تشهد المنطقة الشرقية من حماة هجمات متكررة، فشلت قوات الأسد في تحقيق أي تقدم منذ أكثر من عشرة أيام، وسط معارك كر وفر مع المعارضة.

ووفق المصادر فإن العناصر الذين نقلوا توجهوا بسيارات “دوشكا” باتجاه حماة، خلال الساعات الماضية.

وعقب استمرار محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة، اقتحام مواقع فصائل المعارضة شرقي حماة، لم تحرز أي تقدم حتى أول أمس، إلا أنها استعادت نقاطًا لها في المنطقة، الأربعاء.

وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.

وقالت اليوم إنها أمنت الطريق بعمق 15 كيلومترًا.

واستعادت القوات أمس السيطرة على قرية بليل، شرقي حماة، والتي تقدم إليها “جيش العزة” إلى جانب “تحرير الشام”، بينما لم تستطع التقدم حتى اليوم، إلى قريتي تلال أبو ضلوع.

وتتزامن المعارك في المنطقة، مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي، تركز منذ مطلع تشرين الثاني الجاري، على كل من: الرهجان، سرحا، الشاكوسية، سروج، إضافة إلى مطار أبو الضهور العسكري.

وليست المرة الأولى التي يستقدم النظام فيها تعزيزات من درعا، بحكم توقف جبهات القتال، إذ دفع بالعشرات من عناصر الفرقة الرابعة، نحو معارك جوبر شرقي دمشق، منتصف تموز الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة