بعد المحلي.. النظام يمنع الإعلام الأجنبي من تناول أسماء قادته

camera iconالتعميم الصادر عن وزارة إعلام النظام بتاريخ 6 تشرين الثاني 2017 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أصدرت وزارة الإعلام في حكومة النظام تعميمًا يمنع ذكر أسماء القادة العسكريين والميليشيات المقاتلة مع قوات الأسد، في المؤسسات الإعلامية العربية والأجنبية.

وجاء في التعميم الذي تداولته وسائل الإعلام، اليوم 10 تشرين الثاني، “إلى كافة وكالات الأنباء العربية والأجنبية المرخصة في سوريا، نعلمكم بضرورة عدم ذكر أسماء الضباط أو المجموعات المقاتلة وقادتها، وذكر فقط عبارة قوات الجيش العربي السوري والمجموعات الرديفة”.

التعميم صادر عن وزارة الإعلام وموقّع من وزير الإعلام محمد رامز ترجمان، وهو صادر بتاريخ 6 تشرين الثاني 2017.

وأصدرت وزارة دفاع النظام تعميمًا مشابهًا الشهر الماضي، تمنع من خلاله وسائل الإعلام السورية من تناول أسماء القادة والميليشيات التي تقاتل في صفوف قوات الأسد، واستبدالها بـ “الجيش العربي السوري والقوات الرديفة”.

وتتداول وسائل إعلام النظام ألقابًا مختلفة لقياديي قوات الأسد مثل ”النمر“ لسهيل الحسن، و“نافذ أسد الله“ للقيادي المقتول مؤخرًا، عصام زهر الدين.

كما يعمد بعض صحفيي النظام إلى التقرب من بعض القياديين والتركيز على أعمالهم ومنحهم ألقابًا مختلفة تعبر عن السلطة والقوة.

وتنتشر في سوريا عشرات الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد مثل، ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وميليشيات “النجباء” العراقية، و”زينبيون”، و”فاطميون” وميليشيا أخرى عدة.

ويأتي التوجه في إطار ”شرعنة“ قوات الأسد كـ ”جيش وطني“ من خلال إجبار المؤسسات الصحفية على ذكر ”الجيش العربي السوري“، وإبعاده عن ”الشخصنة“ كما حدث خلال الأعوام الماضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة