تنظيم “الدولة” ينفي سيطرة قوات الأسد على البوكمال

عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعارك في محيط البوكمال - 5 تشرين الثاني 2017 (أعماق)

camera iconعنصر من تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعارك في محيط البوكمال - 5 تشرين الثاني 2017 (أعماق)

tag icon ع ع ع

نفى تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرة قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مدينة البوكمال جنوبي دير الزور، من خلال تسجيل مصور نشرته وكالة “أعماق” التابعة له.

وأظهر التسجيل الذي نشر اليوم، السبت 10 تشرين الثاني، مواجهات عسكرية على أطراف البوكمال، وقال التنظيم إن قوات الأسد تفشل في اليوم الثالث في اقتحام البوكمال.

وأضاف أنها فشلت رغم كثافة القصف الجوي الروسي والسوري، إلى جانب القصف المدفعي المكثف، وسط خسائر “كبيرة” له بينها ناقلات جند ومدرعات وجرافات عسكرية.

ولم تعلّق قوات الأسد على نفي التنظيم، إلا أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو قال مساء أمس إن “الجيش السوري” تمكن من القضاء على آخر معاقل تنظيم “الدولة” في البوكمال.

وأضاف أن عملية تحرير البوكمال نفذت بدعم كبير من جانب من الطائرات الحربية الروسية.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أعلنت، أول أمس الخميس، السيطرة على مدينة البوكمال جنوب شرقي دير الزور اليوم.

وقالت “القيادة العامة” التابعة لقوات الأسد إن السيطرة جاءت بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة بعد معارك عنيفة.

لكنها لم تنشر أي صور من داخل أحياء البوكمال، واقتصرت على تسجيلات مصورة لمحاولة تقدم العشرات من العناصر على أطراف المدينة.

وأكدت الشبكات الإعلامية التي تغطي أحداث دير الزور نفي التنظيم، وأوضحت أن تنظيم “الدولة” لا يزال يسيطر على البوكمال.

وأشارت إلى أن مقاتلي التنظيم لا يزالون متحصنين داخل مدينة البوكمال، وأن الاشتباكات تجري على أطراف المدينة.

وحققت القوات خلال الأيام الماضية تقدمًا ملحوظًا بالسيطرة على المحطة الثانية “T2″، والزحف شرقًا مسافة 11 كيلومترًا.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن قوات الأسد اقتحمت المدينة من محورين، بينما انسحب مقاتلو التنظيم “بشكل سريع” خلال المعارك.

وتمتاز البوكمال بنقاط قوة يمكن الاستناد عليها في أي عملية تهدف إلى السيطرة أو المحافظة عليها، إذ تعتبر ثاني أكبر منطقة إداريًا في محافظة دير الزور.

وخرجت عن سيطرة النظام السوري، في 17 تشرين الثاني 2012، بينما سيطر عليها تنظيم “الدولة”، في 27 حزيران 2014، وحولها إلى أهم منافذه مع العراق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة