نقاط على الطاولة لتسهيل حركة السوريين عبر “باب السلامة”

حركة المغادرين السوريين للعودة إلى تركيا بعد انتهاء إجازة العيد عند معبر باب السلامة الحدودي شمال حلب - 16 أيلول 2017 (عنب بلدي)

camera iconحركة المغادرين السوريين للعودة إلى تركيا بعد انتهاء إجازة العيد عند معبر باب السلامة الحدودي شمال حلب - 16 أيلول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تدرس الحكومة المؤقتة جملة من النقاط لتسهيل دخول السوريين وخروجهم عبر “باب السلامة”، شمالي حلب.

عنب بلدي التقت مدير المعبر من الجانب السوري، العميد قاسم القاسم، الخميس 9 تشرين الثاني، وتحدث عن نقاشات مع الجانب التركي، عقب تسلم الحكومة المؤقتة إدارة المعبر.

وكانت الحكومة تسلمت إدارة المعبر في أيلول الماضي، أعقبه إعادة فتح معبر “باب الهوى” في إدلب، بعد أشهر من إغلاقه.

ويقتصر عمل المعبر على الحركة التجارية، وزيارات تحددها الحكومة التركية للاجئين السوريين، خلال فترة الأعياد.

إلا أنها عقب تسلمه بدأت الحكومة تجهيزه “للاستحقاقات المقبلة”، وفق القاسم، وقال إنها أعلنت عن دورة لتوظيف مختصين في الهجرة والجوازات والجمارك، من خلال مسابقتين، بعد تجهيز المعبر بكافة المتطلبات.

الدخول والخروج

وأوضح القاسم أن الحكومة تجهز كتبًا لتكون بمثابة قوانين في نقاط مختلفة، تسهل دخول السوريين وخروجهم من وإلى تركيا.

وتشمل النقاط دخول الأشخاص: الذين يملكون فيزا متعددة إلى تركيا، سوري يحمل جنسية دولة ثانية، لم الشمل من الدرجة الأولى، عوائل في دولة أجنبية وتريد لم شمل أقاربها، السوري الذي يرغب بالعودة إلى سوريا وليس لديه كيمليك، ترانزيت.

إضافة إلى دخول الطلاب الجامعيين، ومعالجة أمور السيارات في تركيا التي يقطن أصحابها في سوريا، ودراسة طلب زيارة إلى تركيا عبر الأقارب مع وجود كفيل، ما يتيح للشخص الدخول لمدة أسبوع قابلة للتجديد مرة أخرى، وفق القاسم.

اعتماد دفاتر العائلة وإخراجات القيد الصادرة عن الحكومة المؤقتة، لدى الجهات التركية، على رأس النقاط، بينما تناقش فكرة دخول الشاحنات التركية المحملة بالحديد إلى سوريا، والسماح بالدخول والخروج بحسب كمية البضاعة.

إلى جانب الحالات الإنسانية الني وصفها مدير المعبر بـ”المحدودة”، موضحًا “يمكن للشخص عرض مشكلته أو اضطراره للدخول إلى تركيا، ليعرضها المعبر على الوالي الذي يقرر دخوله أو منعه”.

المواد منتهية الصلاحية

صادر المعبر الكثير من المواد منتهية الصلاحية، وقال القاسم إن لها وضعًا خاصًا، مشيرًا إلى أن الإدارة “صادرت جبنة كانت قادمة من مصر إلى أربيل العراقية، إلا أن إغلاق معبر الأخيرة، دعا التاجر لتحويلها إلى باب السلامة لتدخل إلى تركيا”.

ولفت إلى أنه “كانت صلاحيتها ستة أشهر، وخلال فترة إجراءات تسهيل دخولها من الجانب التركي بقي خمسة أشهر، وهنا اتخذت إدارة المعبر قرارًا بإتلافها”.

وهناك مواد أخرى تأتي من الكويت ترسل إلى السوريين في المناطق الشرقية، تفحصها إدارة المعبر ووجدت بعضها منتهي الصلاحية، وفق القاسم.

الجانب الطبي

ويشغل الجانب الطبي بال كثير من السوريين، وأصبح هناك تفاهم بين مديرية الصحة التركية في كلس، ومستشفى “الهلال الأزرق” في المعبر.

وبحسب مدير “باب السلامة” تشكلت لجنة مختصة بتحويل المرضى إلى تركيا في حال الحاجة، بعد دراسة الحالة وإرسالها إلى مستشفى كلس، وعندما تقبل الأخيرة الحالة يتم إرسالها.

نقاش النقاط السابقة جاء متزامنًا مع تطورات ربما تسهل عبور السوريين من “باب الهوى”، وفق ما تحدثت إدارته لعنب بلدي في وقت سابق، وأبرزها إعادة تفعيل دخول السوريين إلى تركيا عن طريق جواز السفر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة