مشفى “شهيد المحراب” الوحيد جنوب دمشق مهدد بالتوقف

camera iconمدخل مستشفى "شهيد المحراب" (إنترنت)

tag icon ع ع ع

حذرت الهيئة الطبية العامة لجنوب العاصمة دمشق، من توقف مشفى “شهيد المحراب” الوحيد العامل في المنطقة، عن الخدمة.

وقال مسؤول التواصل الخارجي للهيئة، الدكتور محمد الإدريسي، لعنب بلدي اليوم، 13 تشرين الثاني، إن “منظمة أطباء بلا حدود”، أوقفت دعم المشفى منذ بداية العام الجاري، دون توضيح الأسباب.

وأضاف الإدريسي، أن “أطباء بلا حدود” أرجعت سبب توقف الدعم لأمور تتعلق بإعادة الهيكلية، وأن أغلب الحجج واهية وغير واضحة، فيما يعمل المشفى حاليًا بشكل تطوعي، وبدعم من المجالس المحلية ذات الإمكانيات القليلة.

وأفاد مراسل عنب بلدي، بأن المشفى يقدم خدماته لبلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم”، المنخرطة في هدنة مع النظام السوري الذي يحاصرها منذ سنوات.

ونقل مراسلنا عن إدارة المشفى، أن الدواء الاحتياطي نفد “أغلبه”، وأن بعض الكوادر الطبية تركوا العمل لعدم قدرتهم على تحمل الوضع المادي السيئ.

أما بالنسبة للمرضى فهم غير قادرين على تأمين الدواء بسبب ارتفاع ثمنه وندرته، إضافةً إلى الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه أغلب الناس في المنطقة.

ويقول بعض الأهالي لعنب بلدي، لا يوجد بديل عن هذا المشفى، ومن الممكن أن يقوم النظام باستغلال هذه الظروف للضغط على المدنيين وتحقيق مكاسبه الخاصة، وفرض تسويات جديدة.

كما يخشى كثير من الناس التوجه إلى مشافي العاصمة دمشق، خوفًا من اعتقالهم أو سَوقهم للخدمة العسكرية.

ويهدد وقف الدعم بنفاد احتياطي المشفى من المواد الطبية بعد وقت قصير، وتوقفه عن تقديم الخدمات لنحو مئتي ألف مواطن بالمنطقة، بحسب تحذيرات الهيئة الطبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة