“أحرار الشام” تعلن عن معركة “إدارة المركبات” شرقي دمشق

tag icon ع ع ع

أطلقت حركة “أحرار الشام الإسلامية” معركة تحت مسمى “بأنهم ظلموا” للسيطرة على إدارة المركبات في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.

وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الأربعاء 15 تشرين الثاني، أعلنت “الحركة” المعركة، على خلفية تفاقم الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، وتكرر استهدافات قوات الأسد لمدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وقالت إن المعركة حققت مراحلها الأولى بنجاح، وحددت الهدف منها في السيطرة على إدارة المركبات بالكامل، بالإضافة إلى الرحبة 446 المحاذية لها.

وبدأت “الحركة” هجومها على إدارة المركبات، أمس الثلاثاء، وتبعه قصف مدفعي وجوي مكثف على كل من مدن دوما، حرستا، مسرابا، ومديرا.

وتواصلت عنب بلدي مع الناطق العسكري باسم “أحرار الشام”، عمر خطاب، وقال إن “الحركة” تفضل عدم التصريح رسميًا لطبيعة المعركة وحساسيتها، ريثما يتم إنجاز المهمة.

مصادر إعلامية من ريف دمشق أوضحت لعنب بلدي أن فصائل المعارضة سيطرت حتى الآن على حوالي 50% من إدارة المركبات، وسيطرت على مستودع ذخيرة ورشاشات ثقيلة.

وأشارت إلى أن الطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدف بالخطأ موقعًا لقوات الأسد داخل الإدارة، وأوقع عشرات القتلى من العناصر.

ودعت “أحرار الشام” في بيانها جميع الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية للمشاركة في المعركة، بينما طالبت الجانب الروسي بالضغط على النظام السوري لوقف خروقاته في الغوطة الشرقية.

وشرحت وسائل إعلام النظام صباح اليوم تفاصيل الهجوم، وقالت إن عربة مفخخة وثلاثة محاور كانت هي نقاط ارتكاز اعتمدها “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” و”أحرار الشام”في الهجوم على مباني إدارة المركبات الممتدة بين مدن حرستا وعربين ومديرا.

وأوضحت أن الهجوم بدأ من ثلاثة محاور، واستطاعت مجموعة واحدة تفجير نفق داخل سور حرم مباني الإدارة والتسلل إليه، وقتل إثر العملية عدد من حامية الإدارة.

وتعتبر إدارة المركبات في حرستا أكبر ثكنة عسكرية لقوات الأسد في الغوطة الشرقية، وتمتد بين مدن حرستا وعربين ومديرا.

وشهدت المنطقة محاولات عسكرية من قبل فصائل المعارضة لاقتحامها منذ عام 2011، وباءت جميعها بالفشل.

وكانت آخر الاستهدافات التي طالت إدارة المركبات، أواخر كانون الثاني 2017 الجاري، حين فجرت فصائل المعارضة نفقًا بالقرب من بابها الرئيسي، وقتل حينها اللواء الركن بلال بلال، والعميد الطيار رأفت إبراهيم، وصف الضابط عيسى مهيوب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة