تركيا تدرس السماح للاجئين بزيارة سوريا 15 يومًا كل ستة أشهر

camera iconدخول احد الحافلات في معبر باب السلامة بريف حلب- 31 آب 2017) صفحة المعبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تدرس تركيا إمكانية زيارة اللاجئين إلى سوريا لفترة محددة كل ستة أشهر، بموجب طلب من الحكومة السورية المؤقتة.

وقال مدير معبر “باب السلامة” من الجانب السوري، العميد قاسم القاسم، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الخميس 16 تشرين الثاني، إن الأتراك يدرسون الطلب، متمنيًا أن يلقى إجابة.

ولم يصدر تصريح رسمي عن تركيا بهذا الخصوص.

وكانت الحكومة تسلمت إدارة المعبر في أيلول الماضي، أعقبه إعادة فتح معبر “باب الهوى” في إدلب، بعد أشهر من إغلاقه، ويقتصر عمله على الحركة التجارية، وزيارات تحددها الحكومة التركية للاجئين السوريين، خلال فترة الأعياد.

وبحسب القاسم فإن الحكومة طلبت أكثر من موضوع بعد إعادة تفعيل المعبر، معتبرًا أن “ما طرحناه ضروري وفي حال حصولنا على الموافقة فالأمر يسهل الكثير على السوريين، بدلًا من الحصر بزيارات العيد في ظل الازدحام”.

وفي حديث سابق إلى القاسم، أوضح أن الحكومة تجهز كتبًا، لتكون بمثابة قوانين في نقاط مختلفة، تسهل دخول السوريين وخروجهم من وإلى تركيا.

وتشمل النقاط دخول الأشخاص: الذين يملكون فيزا متعددة إلى تركيا، سوري يحمل جنسية دولة ثانية، لم الشمل من الدرجة الأولى، عوائل في دولة أجنبية وتريد لم شمل أقاربها، السوري الذي يرغب بالعودة إلى سوريا وليس لديه كيمليك، ترانزيت.

إضافة إلى دخول الطلاب الجامعيين، ومعالجة أمور السيارات في تركيا التي يقطن أصحابها في سوريا، ودراسة طلب زيارة إلى تركيا عبر الأقارب مع وجود كفيل، ما يتيح للشخص الدخول لمدة أسبوع قابلة للتجديد مرة أخرى، وفق القاسم.

كما أن اعتماد دفاتر العائلة وإخراجات القيد الصادرة عن الحكومة المؤقتة، لدى الجهات التركية، على رأس النقاط، وتناقش فكرة دخول الشاحنات التركية المحملة بالحديد إلى سوريا، والسماح بالدخول والخروج بحسب كمية البضاعة.

إلى جانب الحالات الإنسانية الني وصفها مدير المعبر بـ”المحدودة”، موضحًا “يمكن للشخص عرض مشكلته أو اضطراره للدخول إلى تركيا، ليعرضها المعبر على الوالي الذي يقرر دخوله أو منعه”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة