أفلام الهجرة والإرهاب وحقوق المرأة تفوز بجوائز “بامبي”

لقطة من فيلم "هيومن فلو" للمخرج الصيني "آي وي وي" الفائز بجائزة بامبي (انترنت)

camera iconلقطة من فيلم "هيومن فلو" للمخرج الصيني "آي وي وي" الفائز بجائزة بامبي (انترنت)

tag icon ع ع ع

اكتسحت أفلام تدور حول الهجرة والإرهاب وحقوق المرأة جوائز “بامبي” الألمانية العريقة في حفلها السنوي 68.

ودعا المخرج والمعارض الصيني، آي وي وي، أثناء تكريمه على فيلمه “هيومان فلو”، إلى الثبات على الإنسانية والشجاعة، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”، أمس 16 تشرين الثاني 2017.

وقال المخرج الصيني اللاجئ في ألمانيا منذ عام 2015، أن الشجاعة لا تنتمي فقط إلى أولئك الذين يقبلون اللاجئين، بل إلى 65 مليون إنسان أيضًا فقدوا منازلهم، وما زالوا يحتفظون ببعض الأمل.

وفاز المخرج التركي الألماني، فاتح أكين، بجائزة “بامبي” على فيلمه المرشح للأوسكار “إن ذا فيد”، وهو رد على تنامي عنف اليمين المتطرف في ألمانيا.

وحصل الرئيس الألماني الأسبق، يواخيم جاوك، على جائزة بامبي عن مجمل ما قدمه من خدمات، إذ أسهم بقيادة احتجاجات في ألمانيا الشرقية قبل انهيار جدار برلين.

وبدأ توزيع جوائز “بامبي” سنويًا منذ العام 1948، لأصحاب الرؤى والإبداع والإنجازات المؤثرة.

وكان حزب البديل المتطرف دعا قبل أيام لترحيل نصف مليون لاجئ سوري في ألمانيا إلى بلاهم، متذرعًا بنهاية الحرب، ودعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اللاجئين للعودة.

وانتقد حزب “الخضر” الألماني بشدة هذا المقترح، ووصفه أنه ليس بلا قلب فقط، بل وينم عن جهل وعدم دراية، وفق الخبيرة بقضايا اللجوء في كتلة الحزب بالبرلمان، لويزا أمتسبيرغ.

وما تزال الأوضاع في سوريا غير مستقرة، ويتخوف كثير من اللاجئين من أعمال انتقامية ضدهم لمواقفهم السياسية.

تخوف تدل عليه تصريحات مسؤولين وقياديين، منهم القائد السابق لعمليات دير الزور، اللواء عصام زهر الدين، الذي حذر اللاجئين من العودة وقال إنه “لن يسامحهم”.

وكانت ألمانيا شهدت موجة اللجوء “غير المسبوقة” مع دخول ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ إلى أراضيها، منذ عام 2015، معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة