قذائف هاون تقتل مدرب “المنتخب الوطني للكاراتيه” بدمشق

مدرب المنتخب الوطني للكاراتيه فاضل راضي - (فيس بوك)

camera iconمدرب المنتخب الوطني للكاراتيه فاضل راضي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل مدرب “المنتخب الوطني للكاراتيه” التابع للنظام السوري، فاضل راضي، جراء إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت في منطقة باب مصلى في العاصمة دمشق.

ونعى “الاتحاد السوري للكاراتيه” اليوم، الجمعة 17 تشرين الثاني، راضي وقال إنه قتل جراء قذائف سقطت في باب مصلى، أثناء خروجه من نادي المجد بعد اجتماعه مع مدربي دمشق باللعبة.

وأضاف أن راضي يعتبر من “أبطال اللعبة محليًا وعربيًا، وهو من الرعيل الأول المؤسس لرياضة الكاراتيه في سوريا، وتخرجت على يديه أجيال كثيرة باللعبة وله الكثير من الإنجازات والبصمات عربيًا ودوليًا”.

وتشهد العاصمة دمشق سقوط قذائف هاون تتهم فصائل المعارضة في الوقوف وراء إطلاقها، بينما تنفي الفصائل مسؤوليتها.

بينما تتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية في الطرف المقابل لقصف مكثف من الطيران الحربي، قتل إثره أكثر من 15 مدنيًا في اليومين ماضيين.

وبحسب المتحدث باسم “الهيئة السورية للرياضة والشباب” التابعة للمعارضة، عروة قنواتي، عرف عن المدرب راضي تأييده الشديد للأجهزة الأمنية وللنظام السوري من حيث مكانته الرياضية المعروفة.

وقال عبر “فيس بوك” إنه “كان ينفذ أوامر رئيس اتحاد الكاراتيه المجرم جهاد ميا حرفيًا بإخراج لاعبي نادي الشرطة لقتال المتظاهرين، والاعتداء عليهم منذ الأيام الأولى للثورة السورية”.

كما شارك في “الإشراف على جداول الذهاب بالباصات، والعودة فور تنفيذ العمليات وشطب كل من لاينفذ المهمة وتحويله إى الجهات المختصة”.

وشغل راضي مهام رياضية مختلفة إلى جانب التدريب، منها مدير المنتخب الأول للرجال ومدرب له، ومدير للمنتخبات الوطنية في الكاراتيه.

وفي آخر إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من “الهيئة العامة للرياضة والشباب”، وصل عدد الضحايا من الرياضيين قتلوا على يد النظام السوري في سوريا أكثر من 400 رياضي، منذ انطلاقة الثورة في 2011.

في حين لا يمكن إحصاء عدد المعتقلين الرياضيين، فبعضهم اعتقل وخرج، على اختلاف مدة احتجازه، لكن أكثر من 100 معتقل رياضي مازالوا قيد الاحتجاز.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة