المعارضة تثبت نقاطها في إدارة المركبات شرقي دمشق

عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية داخل إدارة المركبات في مدينة حرستا شرقي دمشق - 17 تشرين الثاني 2017 (أحرار الشام)

camera iconعناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية داخل إدارة المركبات في مدينة حرستا شرقي دمشق - 17 تشرين الثاني 2017 (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

ثبتت فصائل المعارضة السورية النقاط التي سيطرت عليها، أمس الخميس، في إدارة المركبات بمدينة حرستا شرقي دمشق، وسط اشتباكات مستمرة وقصف جوي تتعرض له مدن الغوطة الشرقية.

وفي حديث مع الناطق العسكري باسم “حركة أحرار الشام” اليوم، الجمعة 17 تشرين الثاني، أوضح أن المواقع التي تمت السيطرة عليها أمس لاتزال بيد الفصائل، على الرغم من محاولات النظام المتكررة.

وأشار، في حديث إلى عنب بلدي، إلى أن العمل العسكري يقتصر حتى الآن على “أحرار الشام” فقط، دون أي مشاركة لفصائل المعارضة الأخرى، وذلك بعد سؤاله عن الفصائل العسكرية المشاركة في العملية العسكرية.

وسيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من “إدارة المركبات”، خلال المعارك المستمرة منذ الثلاثاء الماضي.

بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد، وفق مصادر عنب بلدي.

بدوره استقدم النظام تعزيزات من “الحرس الجمهوري” إلى منطقة الإدارة، ونشر إعلاميون عسكريون صورًا لانتشار قوات الأسد في المنطقة.

وقال شهود عيان من الغوطة لعنب بلدي إن المعارك تزامنت مع قصف مكثف، طال من وبلدات حرستا وعربين ومديرا ودوما، وغيرها.

وكان الناطق باسم فصيل “فيلق الرحمن” العامل في الغوطة الشرقية، وائل علوان، قال إن “الفيلق قام بالإسناد المدفعي واستهداف أرتال ومؤازرات العدو، دون التنسيق المباشر مع قيادة المعركة”.

وأعرب عن جاهزية فصيله في المشاركة الفورية في غرفة العمليات العسكرية المشتركة.

بينما أصدرت “أحرار الشام” بيانًا منذ ساعات قالت فيه إنها ستتوقف عن ذكر اسم الفصيل في معركة “وإنهم ظلموا”، وأن تكتفي بذكر اسم “ثوار الغوطة الشرقية”.

وتركز القصف الجوي اليوم على كل من مدن دوما، حرستا، مسرابا، عربين، حمورية، ما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى بينهم أطفال.

وتعتبر إدارة المركبات في حرستا أكبر ثكنة عسكرية لقوات الأسد في الغوطة الشرقية، وتمتد بين مدن حرستا وعربين ومديرا.

وشهدت المنطقة محاولات عسكرية من قبل فصائل المعارضة لاقتحامها عام 2012، وباءت جميعها بالفشل، وآخرها مطلع العام الجاري.

وبدأ الهجوم على “إدارة المركبات” من ثلاثة محاور، واعترفت وسائل إعلام النظام بأن مجموعة فجرت نفقًا داخل سور حرم مباني الإدارة وتسللت إليه، ما أدى إلى مقتل عدد من حامية الإدارة.

ونشرت الحركة صورًا لأسلحة وذخائر، قالت إنها استحوذت عليها خلال المعركة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة