تفاصيل انشقاق مقاتلين من “درع الفرات” نحو “قسد”

مقاتلون من "درع الفرات" قال ناشطون إنهم وصلوا مناطق "قسد" شمالي حلب - 18 تشرين الثاني 2017 (فيس بوك)

camera iconمقاتلون من "درع الفرات" قال ناشطون إنهم وصلوا مناطق "قسد" شمالي حلب - 18 تشرين الثاني 2017 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انشق مقاتلون من منطقة “درع الفرات”، وتوجهوا إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، شمال شرقي حلب.

وقال العقيد هيثم العفيسي، نائب رئيس هيئة الأركان، المشكلة حديثًا في منطقة “درع الفرات”، في حديث إلى عنب بلدي إن “عددًا قليلًا جدًا من المقاتلين وصلوا إلى منبج، بينما ألقي القبض على مجموعة كاملة”.

وينتمي المقاتلون الفارون نحو “قسد” إلى فرقة “الصفوة”، بينما ذكرت حسابات مقربة من “قسد” أن حوالي 45 شخصًا وصلوا إلى عفرين قادمين من جرابلس، إلا أن مصادر متطابقة أكدت أنهم وصلوا منبج.

وكان الناطق الرسمي باسم “قسد”، العقيد طلال سلو، انشق من منصبه، إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الحر” شمالي حلب، الأربعاء الماضي.

ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ لفرقة “ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ” أعلنت مساء أمس، عن إﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ “ﺃﺑﻮ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺍﻟﺪﻳﺮﻱ”، اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻼﻧﺸﻘﺎﻕ ﺑﺴﻼﺣﻬﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ “قسد”.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، فإن المجموعة “سرقت سلاحًا وحاولت بيعه لجهات مجهولة كشف عنها خلال الجرد العام للسلاح”.

ووفق ناشطين فإن “قسد” تعمدت نشر أخبار “كاذبة”، للتغطية على خبر انشقاق سلو والمخلص الجمركي، قبل أيام.

وشرح نائب رئيس هيئة الأركان تفاصيل العملية، مشيرًا إلى أن “مجموعات حاولت الانشقاق وألقينا القبض عليهم جميعًا وأحيلوا إلى اللجنة الأمنية ليحاسبوا”.

وقال إن “عددهم ليس كبيرًا، قرابة عشرين شخصًا ضمن مجموعة”، مؤكدًا أن “المقاتلين الذين وصلوا إلى منبج أعدادهم قليلة جدًا (شخصان أو ثلاثة) وهم فروا في وقت سابق”.

ولفت إلى أن “مجموعات من قسد تنشق بشكل شبه يومي وتصل مناطق درع الفرات، إلا أننا لا نصرح بهذه الأمور عادة إلى العلن”.

وعقدت الفصائل، في 24 تشرين الأول الماضي، اجتماعًا في مقر القوات الخاصة التركية، بحضور واليي كلس وغازي عنتاب، وأعضاء من الحكومة السورية المؤقتة وقيادات “الجيش الحر”، وحددوا برنامج تشكيل فيالق هيئة الأركان وصولًا إلى “الجيش الوطني”.

وكانت فصائل “الجيش الحر” في منطقة “درع الفرات”، اعتقلت قيادات تشكيل جديد أسسه مقاتلون شمالي حلب، تحت مسمى “أسد الله الحمزة”، 23 تشرين الأول الماضي.

وحينها هدد العفيسي بمواجهة أي فصيل جديد يتشكل دون علم هيئة الأركان المعلن عنها حديثًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة