قوات الأسد تفشل في استعادة نقاطها داخل “إدارة المركبات”

مقاتل من قوات الأسد خلال المعارك في إدارة المركبات شرقي دمشق - 19 تشرين الثاني 2017 (وسيم عيسى)

camera iconمقاتل من قوات الأسد خلال المعارك في إدارة المركبات شرقي دمشق - 19 تشرين الثاني 2017 (وسيم عيسى)

tag icon ع ع ع

فشلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لليوم السادس على التوالي في استعادة النقاط التي سيطرت عليها فصائل المعارضة داخل “إدارة المركبات” في حرستا بريف دمشق.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الاثنين 20 تشرين الثاني، أن قوات الأسد حاولت استرجاع نقاطها، مساء أمس الاثنين، باشتباكات استمرت لحوالي ساعتين، إلا أنها فشلت.

وأشار إلى محاولة فاشلة أيضًا فجر اليوم دون إحراز أي تقدم على حساب فصائل المعارضة، التي تحتفظ بالمواقع التي سيطرت عليها منذ الثلاثاء الماضي.

ولم توضح قوات الأسد تفاصيل عملياتها العسكرية شرقي دمشق، وتركزت تغطيتها الميدانية أمس الاثنين بالسيطرة على مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي.

وسيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من “إدارة المركبات”، خلال المعارك المستمرة منذ الثلاثاء الماضي.

بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد، وفق مصادر عنب بلدي.

بدوره استقدم النظام تعزيزات من “الحرس الجمهوري” إلى منطقة الإدارة، ونشر إعلاميون عسكريون صورًا لانتشار قوات الأسد في المنطقة.

بينما أشارت مصادر من المنطقة إلى أنه تم سحب بعض العناصر من جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما إلى مناطق الاشتباك في إدارة المركبات.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يجب أن ترتبط السيطرة على إدارة المركبات، بالسيطرة على حي العجمي والحدائق وحي الجسرين، وإرجاع نفوذ قوات الأسد إلى المنطقة التي تلي عقدة مواصلات حرستا، إلى جانب السيطرة الكاملة على طريق حرستا- عربين.

وتطل الأحياء المذكورة على الإدارة من الجهة الشمالية الغربية، وتعتبر السيطرة عليها تأمينًا ناريًا بشكل كامل،خاصةً أن المسافة الفاصلة بين الأحياء والإدارة لا تتعدى مئات الأمتار.

ويرتبط قطاع مدينة حرستا حاليًا بالقطاع الأوسط من طريق واحد يمر بنفوذ فصيل “جيش الإسلام”.

وتسيطر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على كل من حي العجمي والحدائق والشارع العام وحي الإنتاج، وحي السيل والثانوية، ومنطقتي الكوع والسياسية، إلى جانب طريق مدينة عربين، بينما تسيطر المعارضة على بعض الأحياء والحارات وبساتين حرستا- مسرابا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة