سوريون يقارنون بين تنحي رئيس زيمبابوي و”تشبث” الأسد

رئيس النظام السوري بشار الأسد ورئيس زيمبابوي المستقيل روبرت موغابي (تعديل عنب بلدي)

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد ورئيس زيمبابوي المستقيل روبرت موغابي (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استحضر خبر تنحي رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، أيامًا طالب فيها مواطنون سوريون بتنحي رئيسهم بشار الأسد عن السلطة، وسط مقارنات بين الحالتين.

وأثار خبر تنحي موغابي عن السلطة “حقنًا للدماء” ردود فعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ساخرين من “تشبث” الأسد بالسلطة تحت نفس الأسباب.

وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الزيمبابوية أعلنت أمس، الأحد 19 تشرين الثاني، أن موغابي (93 عامًا) سيوجه كلمة للشعب من مقر إقامته الرسمي، اليوم، يعلن خلالها تنحيه عن السلطة، بعد حكم استمر 37 عامًا.

وذلك عقب سيطرة الجيش على السلطة في البلاد، السبت الماضي، وخروج عشرات الآلاف من الزيمبابويين في مظاهرات، بالعاصمة هراري والمدن الكبرى، مطالبين بتنحي الرئيس الذي لم تعرف البلاد غيره منذ استقلالها.

وشهدت سوريا، عام 2011، مظاهرات مماثلة منددة بالنظام الحاكم وعلى رأسه آل الأسد، إلا أنها لم تحظَ بتأييد عسكري آنذاك، كون القيادات في الجيش السوري مقربة من عائلة الأسد.

وقال عبد الله الحمدان عبر صفحته في “فيس بوك”، “مبروك لزيمبابوي وشعب زيمبابوي تنازل رئيسها روبرت موغابي”، وتابع ساخرًا “تنازل قبل بشار الأسد، مع أنه لم يدمر مدينة بولاوايو، ولم يهجر 1/5 من سكان بلاده، ولم يتحكم بها عبر الوراثة الثورية”.

وعلق محمد خليفة على الخبر، بقوله “في الماضي كنا نعتبر زيمبابوي مثال التخلف والرجعية في العالم ونتندر بها، وكان غوار الطوشة يتهكم عليها”، وتابع “ها نحن نكتشف أن نظام زيمبابوي أكثر تقدمًا وشفافية من نظام الأسد”.

فيما تساءل آخرون عن سبب تمسك الأسد بالسلطة بعد كل الدمار والقتل والتهجير الذي شهدته سوريا، وقال محمد عبد الوهاب جسري، “موغابي يتنحى، وكذلك البرازاني منذ فترة، الأسد لا يتنحى، و لماذا يتنحى؟ كل من يدعمه لازال مستمرًا بدعمه سواء كان الدعم سريًا أو علنيًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة