قوات الأسد تفقد الاتصال بمجموعة من “الحرس الجمهوري” في حرستا

مقاتلون من قوات الأسد في إدارة المركبات شرقي دمشق - 19 تشرين الثاني 2017 (المقاتل في قوات الأسد وسيم عيسى)

camera iconمقاتلون من قوات الأسد في إدارة المركبات شرقي دمشق - 19 تشرين الثاني 2017 (المقاتل في قوات الأسد وسيم عيسى)

tag icon ع ع ع

فقدت قوات الأسد الاتصال بمجموعة من “الحرس الجمهوري” القوة الأساسية للنظام في معارك “إدارة المركبات” في حرستا بريف دمشق.

وذكرت صفحة “عرين الحرس الجمهوري” في “فيس بوك”، قبل قليل، أن قوات الأسد “فقدت الاتصال مع إحدى المجموعات القتالية داخل إدارة المركبات”.

وأكدت الصفحة أنه “لا معلومات عن مصير المقاتلين”، بينما جاءت الردود مستهجنة نشر الخبر “خوفًا من التخفيف من عزيمة مقاتلي الجيش السوري”.

من جانبه، قال مراسل عنب بلدي في ريف دمشق إن مجموعة من عناصر قوات الأسد قتلوا اليوم، الاثنين 20 تشرين الثاني، خلال محاولات قوات الأسد اقتحام المنطقة.

ولا تتحدث قوات الأسد عن معارك “إدارة المركبات”، والتي بدأتها “حركة أحرار الشام الإسلامية”، الثلاثاء الماضي، واستطاعت السيطرة على مساحات واسعة من الثكنة العسكرية.

المراسل أشار إلى محاولات من قوات الأسد وفصائل المعارضة التقدم في الإدارة، مشيرًا إلى أنه لا جديد بخصوص خريطة السيطرة.

وقال إن أكثر من عشرة مقاتلين من “الحرس الجمهوري” قتلوا إثر العمليات، اليوم، مشيرًا إلى أن العملية جرت في محور الإدارة.

وكان النظام استقدم تعزيزات من “الحرس الجمهوري” إلى منطقة الإدارة، ونشر إعلاميون عسكريون صورًا لانتشار قوات الأسد في المنطقة.

وسيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من “إدارة المركبات”، خلال المعارك المستمرة منذ الثلاثاء الماضي، بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد، وفق مصادر عنب بلدي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يجب أن ترتبط السيطرة على إدارة المركبات، بالسيطرة على حي العجمي والحدائق وحي الجسرين، وإرجاع نفوذ قوات الأسد إلى المنطقة التي تلي عقدة مواصلات حرستا، إلى جانب السيطرة الكاملة على طريق حرستا- عربين.

وتطل الأحياء المذكورة على الإدارة من الجهة الشمالية الغربية، وتعتبر السيطرة عليها تأمينًا ناريًا بشكل كامل،خاصةً أن المسافة الفاصلة بين الأحياء والإدارة لا تتعدى مئات الأمتار.

ونعت قوات “الحرس الجمهوري” عشرات المقاتلين خلال الأيام الماضية، كما أعلنت إصابة آخرين وأبرزهم ما أسمته “رجل الاقتحامات الأول” في جوبر و القابون، الرائد خالد علي من القرداحة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة