180 مليون طفل يواجهون ظروفًا سيئة.. أطفال سوريا يموتون “عنفًا”

أطفال في مدينة درعا جنوب سوريا - تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

camera iconأطفال في مدينة درعا جنوب سوريا - تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن ما يزيد عن 180 مليون طفل في 37 دولة يعيشون ظروفًا أسوأ من تلك التي عاشها آباؤهم.

وفي تقرير نشرته المنظمة بمناسبة “اليوم العالمي للطفل”، الاثنين 20 تشرين الثاني، قالت فيه إنه رغم التقدم الذي يشهده العالم فإن واحدًا من كل 12 طفلًا حول العالم إما يعاني فقرًا “مدقعًا”، أو لا يتلقى أي تعليم مدرسي، أو يقتل بسبب العنف.

وأضافت أن معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية قد انخفضت في 21 بلدًا، بما فيها سوريا، وذلك بسبب النزاعات الدائرة فيها وسوء الأوضاع الاقتصادية للسكان.

وتحذر منظمات حقوقية دولية، مثل منظمة “أنقذوا الأطفال”، من تسرب الأطفال السوريين داخل وخارج سوريا من التعليم، مع تجاوز عددهم مليوني طفل، وسط دعوات لتوفير ظروف تعليمية مناسبة خاصة في دول اللجوء.

وقالت “يونيسف”، في تقريرها، إن معدل الوفيات بسبب العنف بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا ارتفعت في سبع دول، هي سوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى والعراق وليبيا وجنوب السودان وأوكرانيا واليمن.

من جانبها، أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا، اليوم، قالت فيه إن ما يزيد عن 26 ألفًا و500 طفل سوري قتلوا بسبب أعمال العنف في سوريا، منذ آذار 2011، 21 ألف و500 منهم قتلوا على يد النظام السوري.

ودعت الشبكة في تقريرها المجتمع الدولي إلى حماية الأطفال السوريين النازحين واللاجئين وحماية حقوقهم، وضرورة الالتزام ببنود اتفاقية “حقوق الطفل”، التي أقرها زعماء العالم عام 1989.

ومنذ ذلك العام، خصصت “يونيسف” يومًا للطفل، في 20 تشرين الثاني من كل عام، تحت مسمى “اليوم العالمي للطفل”، تقيم فيه فعاليات وأنشطة في أكثر من 130 دولة، وتذكر فيه الدول بضرورة الالتزام بتعهداتها حيال حماية حقوق الأطفال، خاصة في الدول “المنكوبة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة