اتفاقية لربط الكهرباء بين إيران وسوريا عبر العراق

camera iconتركيب أبراج توتر عالية في سوريا (وزارة الكهرباء السورية فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وقّع النظام السوري اتفاقية مع الجانب العراقي تنص على ربط للكهرباء مع إيران مرورًا بالأراضي العراقية، وذلك ضمن زيارة يقوم بها وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، محمد خربوطلي.

وقال خربوطلي في تسجيل مصور نشرته صفحة “مجلس الوزراء” اليوم، الثلاثاء 21 تشرين الثاني، إن الغاية من الزيارة توقيع البروتوكول لربط الكهرباء الثلاثي (سوريا، العراق، إيران)، ومن أجل تبادل الطاقة ودعم المنظومة الكهربائية.

وأوضح أنه سيتم الاتفاق بين الطرفين لتحديد الأضرار المتعلقة بخطوط النقل التي ستنتقل عبرها الكهرباء، ويمتد إحداها على طول 155 كيلومترًا 130 منها في الأراضي السورية.

بينما اعتبر وزير الكهرباء العراقي، قاسم الفهداوي، أن هناك مصالح مشتركة فيما يخص الكهرباء بين سوريا والعراق، مضيفًا “عندما تمر العراق في الذروة تكون سوريا حملها خفيف، والعكس صحيح”.

ويأتي توقيع الاتفاقية بعد أيام من السيطرة الكاملة على مدينة البوكمال على الحدود السورية- العراقية، وبالتالي فتح طهران- دمشق مروًا بالأراضي العراقية.

ويعزز الطريق البري الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعتها طهران مع النظام السوري خلال السنوات الماضية في عدة مجالات، وخاصة في مجال الطاقة في البادية السورية.

وفي حديث مع الباحث في المنتدى الاقتصادي السوري، ملهم جزماتي، قال إن الطريق سيصب في مصلحة كل الخطط والمشاريع التي وقعتها إيران.

وكانت وكالة “سانا” الرسمية ذكرت، مطلع تشرين الثاني الجاري، أن الربط سيتم عبر خطين الأول 400 ك ف بطول 155 كيلومترًا، منها 25 كيلومتر من محطة القائم حتى الحدود العراقية- السورية.

إلى جانب 130 كيلومترًا ضمن الأراضي السورية حتى محطة التيم، والخط الثاني 230 ك ف بطول 42 كيلومتر عبر محطتي السويدية  وتل أبو ظاهر العراقية.

ويعتبر قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات التي تأثرت في سوريا خلال سنوات الثورة السابقة، بحسب مدير توزيع الكهرباء في دمشق، مصطفى شيخاني، الذي قال، في آب العام الماضي، إنه “من أكثر القطاعات الحيوية التي تم استهدافها ومحاولة تخريبها وإخراجها عن العمل”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة