ست نقاط اتفق عليها في “سوتشي” حول سوريا

قمة سوتشي الثلاثية - 22 تشرين الثاني 2017 (وكالات)

camera iconقمة سوتشي الثلاثية - 22 تشرين الثاني 2017 (وكالات)

tag icon ع ع ع

اتفق رؤوساء تركيا وروسيا وإيران على خطوات عملية نحو حل سياسي في سوريا، من بينها ست بنود تعتبر أبرز النقاط خلال القمة في مدينة سوتشي الروسية.

وخلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع الرؤساء الثلاث، مساء الأربعاء 22 تشرين الثاني، كانت أبرز النقاط المتفق عليها إجراء مؤتمر حوار تشارك فيه جميع المكونات السورية.

وسعت روسيا خلال الفترة الماضية للحصول على اعتراف دولي بـ “مؤتمر سوتشي”، الذي دعا إليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في تشرين الأول الماضي.

وتأتي الاجتماعات السياسية بخصوص الملف السوري، قبل أيام من بدء مفاوضات جنيف، وتزامنًا مع محاولات لتوحيد وفد المعارضة السورية في الرياض.

تعزيز وقف إطلاق النار في إطار “تخفيف التوتر”، حصل على إجماع قادة الدول الثلاث، إضافة إلى زيادة المساعدات لـ”المتضررين من الحرب”.

وركزت القمة على إعادة الإعمار ونزع الألغام، وقال بوتين في المؤتمر الصحفي، الذي نقلته وكالات أمس، إن الأسد أبلغه بالتزامه بعملية السلام والإصلاحات الدستورية والانتخابات “الحرة”.

واتفق كل من بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان، على خطوات أولية لإجراء “حوار سوري- سوري شامل” بناء على قرار مجلس الأمن 2254.

وأضاف الرئيس الروسي أن الاتفاق شمل “تكثيف الجهود للقضاء على الجماعات الإرهابية في سوريا”، داعيًا جميع الأطراف المعنية “لتقديم تنازلات من أجل التوصل لحل سياسي”.

والتقى بوتين الأسد في سوتشي قبل أيام، وكان محور اللقاء إشادة بما وصفاه بـ “الانتصار على الإرهاب”، وكان هناك إقرار بضرورة التوجه نحو الحل السياسي، عقب إنهاء تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي تقلصت مساحته بشكل كبير داخل سوريا.

الرئيس التركي قال في ختام القمة، إنه اتفق مع الزعمين على إجراء “عملية تتسم بالشفافية للتوصل لحل سياسي في سوريا”.

وشدد على أن الأمر “تم وفقًا لإجراءات لبناء الثقة بين جميع الأطراف”، لافتًا إلى أت “القرارات التي توصلت إليها القمة معلقة على التزام النظام والمعارضة السوريين بها”.

كما أكد أن أنقرة “تحرص على إبعاد التنظيمات الإرهابية التي تشكل عائقًا أمام الحل السياسي في سوريا”.

بينما أشار الرئيس الإيراني إلى أن “وزراء دفاع وقادة أركان الدول الثلاث سيجتمعون في سوتشي للتحضير لمؤتمر الحوار السوري الذي يفترض أن يعقد قريبًا”.

وكانت روسيا حددت موعد المؤتمر في 2 كانون الأول المقبل، على أن تسبقه جولة أولى من جنيف تبدأ من 28 تشرين الثاني الجاري، وتتبعه جوله ثانية في الثامن من الشهر المقبل.

وقال روحاني إن المؤتمر “سيكون أرضية لدستور جديد، تجري على أساسه انتخابات حرة وعادلة”.

عقب القمة أيد النظام السوري الإجماع على عقد “مؤتمر وطني سوري”، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عن وزارة الخارجية قولها إن التأييد يأتي “انطلاقًا من حرص الجمهورية العربية السورية على دعم أي عمل سياسي يحترم سيادة واستقلال ووحدة أراضيها ويسهم في حقن الدم السوري”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة