قصف جوي يوقع مجزرة في مديرا بريف دمشق

جرحى القصف الجوي على مدينة حمورية في الغوطة الشرقية - 18 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

camera iconجرحى القصف الجوي على مدينة حمورية في الغوطة الشرقية - 18 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل تسعة مدنيين وجرح العشرات جراء قصف جوي من قبل طيران النظام السوري على بلدة مديرا في الغوطة الشرقية.

وذكر “الدفاع المدني” في ريف دمشق اليوم، الاثنين 27 تشرين الثاني، أن تسعة مدنيين قتلوا وجرح العشرات كحصيلة أولية، جراء قصف جوي بغارتين على الأحياء السكنية في بلدة مديرا شرقي دمشق.

وأوضح أن فرق الإسعاف تقوم حاليًا بانتشال الجثث، وسط احتمالية ارتفاع حصيلة الضحايا.

وعرضت وسائل إعلام النظام صورًا قالت إنها “لحظة استهداف سلاح الجو الحربي للنقاط الأمامية للتنظيمات المسلحة في محيط بلدة حرستا بعدة ضربات جوية”.

بينما قال مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية إن الغارات الجوية ماتزال مستمرة حتى الآن، وتركزت منذ صباح اليوم على مدينة عربين وبلدة مسرابا ومديرا.

وأوضح أن الغارات تستهدف بشكل مركّز الأحياء السكنية، كخطوة للضغط على فصائل المعارضة التي تخوض مواجهات عسكرية في إدارة المركبات في حرستا.

وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المنطقة.

ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن المنطقة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن دون تنفيذ.

وشهدت مناطق الغوطة الشرقية، الأيام الماضية، قصفًا عنيفًا من قبل الطيران الحربي وسط استمرار الحصار على أهالي المنطقة من قبل النظام السوري.

وكان 13 مدنيًا قتلوا أمس الأحد في مدينة مسرابا جراء استهداف الطيران الحربي لسوق شعبي في المدينة.

ويتزامن التصعيد الجوي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية مع المحادثات السياسية الخاصة بالملف السوري، سواء في مؤتمر “الرياض 2” الذي انتهت جلساته أول أمس السبت، أو محادثات “جنيف 8” التي يتم التحضير لها حاليًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة