قوات الأسد تتجاهل تصريحات دي ميستورا وتقصف الغوطة

غارة من الطيران الحربي على مدينة حرستا في الغوطة الشرقية - 15 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

camera iconغارة من الطيران الحربي على مدينة حرستا في الغوطة الشرقية - 15 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يستمر القصف الجوي من قبل طيران النظام السوري على مدن الغوطة الشرقية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تحدث عنه المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أمس في محادثات “جنيف 8”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الأربعاء 29 تشرين الثاني، أن القصف الجوي مايزال مستمرًا على الغوطة حتى الآن، وقد أسفر استهداف بلدة حمورية مساء أمس عن قتل ثلاثة مدنيين.

وأشار إلى أصوات اشتباكات متقطعة في محيط إدارة المركبات في مدينة حرستا.

وقال الناطق باسم فصيل “فيلق الرحمن”، وائل علوان إنه من المفترض وقف إطلاق نار كامل، وفتح المعابر لدخول القوافل، لكن ما جرى استمرار اعتداءات النظام والجانب الروسي.

وأضاف لعنب بلدي أن روسيا لها ازدواجية في التعامل والتصريحات، مشيرًا إلى استمرار خروقات النظام السوري حتى الآن.

وأعلن دي ميستورا، مساء أمس الثلاثاء، أن النظام السوري وافق على إعلان وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية المشمولة في اتفاق “تخفيف التوتر”.

وقال “لقد أبلغت من قبل الروس أنه خلال اجتماع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن اقترحت روسيا، ووافقت الحكومة السورية على وقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية”.

لكن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف قال إن “روسيا تجري اشتباكات مع الإرهابيين، لا مع المعارضين، ويجري القتال مع تنظيم داعش المتمركز في هذه الغوطة، ولا يمكن إقرار المصالحة مع داعش”.

إلا أن الغوطة الشرقية تخلو بشكل كامل من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتنحصر الفصائل العاملة فيها ضمن “الجيش الحر”، إلى جانب عشرات المقاتلين من “هيئة تحرير الشام”.

وكانت الغوطة الشرقية انضمت إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).

وشهدت في الأيام الماضية تصعيدًا جويًا من قبل مقاتلات النظام السوري الحربية، وتركز على الأحياء السكنية ما أدى لمقتل العشرات من المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة